responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 355
حصار الطائف استشار رسول الله نوفل بن معاوية الديلى وقال يا نوفل ما ترى في المقام عليهم قال يا رسول الله ثعلب في حجر إن أقمت عليه أخذته وإن تركته لم يضرك * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا ابن اسحاق قال قد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابي بكر بن أبى قحافة وهو محاصر ثقيفا بالطائف يا أبا بكر إنى رأيت أنه أهديت لى قعبة مملوأة زبدا فنقرها ديك فأهراق ما فيها فقال أبو بكر ما أظن أن تدرك منهم يومك هذا ما تريد يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا لا أرى ذلك ثم إن خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة ابن الاوقص السلمية وهى امرأة عثمان بن مظعون قالت يا رسول الله أعطني إن فتح الله عليك الطائف حلى بادية بنت غيلان بن سلمة أو حلى الفارعة بنت عقيل وكانتا من أحلى نساء ثقيف قال فذكر لى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها وإن كان لم يؤذن لى في ثقيف يا خويلة فخرجت خويلة فذكرت ذلك لعمر بن الخطاب فدخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما حديث حدثتنيه خويلة أنك قلته قال قد قلته قال أوما أذن فيهم يا رسول الله قال لا قال أفلا أؤذن بالرحيل في الناس قال بلى فأذن عمر فيهم بالرحيل فلما استقل الناس نادى سعيد ابن عبيد بن أسيد بن أبى عمرو بن علاج الثقفى ألا إن الحى مقيم قال يقول عيينة ابن حصن أجل والله مجدة كراما فقال له رجل من المسلمين قاتلك الله يا عيينة أتمدح قوما من المشركين بالامتناع من رسول الله وقد جئت تنصره قال إنى والله ما جئت لاقاتل معكم ثقيفا ولكني أردت أن يفتح محمد الطائف فأصيب من ثقيف جارية أتبطنها لعلها أن تلد لي رجلا فان ثقيفا قوم مناكير واستشهد بالطائف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنا عشر رجلا سبعة من قريش ورجل من بنى ليث وأربعة من الانصار * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق قال ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من الطائف على دحنا حتى نزل الجعرانة بمن معه من المسلمين وكان قدم سبى هوازن حين سار إلى الطائف إلى الجعرانة بها ثم أتته وفود هوازن بالجعرانة وكان مع رسول الله صلى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست