responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 348
أحب إلى من أن يربنى رجل من هوازن وقال شيبة بن عثمان بن أبى طلحة أخو بنى عبد الدار قلت اليوم أدرك ثأري وكان أبوه قتل يوم أحد اليوم أقتل محمد قال فأردت رسول الله لاقتله فأقبل شئ حتى تغشى فؤادى فلم أطق ذلك وعلمت أنه قد منع منى * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن كثير بن العباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال إنى لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بحكمة بغلته البيضاء قد شجرتها بها قال وكنت امرءا جسيما شديد الصوت قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين رأى من الناس ما رأى أين أيها الناس فلما رأى الناس لا يلوون على شئ قال يا عباس اصرخ يا معشر الانصار يا أصحاب السمرة فناديت يا معشر الانصار يا معشر أصحاب السمرة قال فأجابوا لبيك لبيك قال فيذهب الرجل منهم يريد ليثنى بعيره فلا يقدر على ذلك فيأخذ درعه فيقذفها في عنقه ويأخذ سيفه وترسه ثم يقتحم عن بعيره فيخلى سبيله في الناس ثم يؤم الصوت حتى ينتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا اجتمع إليه منهم مائة رجل استقبلوا الناس فاقتتلوا فكانت الدعوى أولا يا للانصار ثم جعلت أخيرا يا للخزرج وكانوا صبرا عند الحرب فأشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركابه فنظر إلى مجتلد القوم وهم يجتلدون فقال الآن حمى الوطيس * حدثنا هارون بن إسحاق قال حدثنا مصعب بن المقدام قال حدثنا إسرائيل قال حدثنا ابو إسحاق عن البراء قال كان أبو سفيان بن الحارث يقود بالنبي صلى الله عليه وسلم بغلته يوم حنين فلما غشى النبي صلى الله عليه وسلم المشركون نزل فجعل يرتجز ويقول أنا النبي لا كذب * أنا ابن عبد المطلب فما رئى من الناس أشد منه * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه عبد الله قال بينا ذلك الرجل من هوازن صاحب الراية على جمله بصنع ما يصنع إذ هوى له علي ابن أبى طالب ورجل من الانصار يريدانه فيأتيه علي من خلفه فيضرب عرقوبى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست