responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 346
وكان دريد رئيس بنى جشم وسيدهم وأوسطهم ولكن السن أدركته حتى فنى وهو دريد بن الصمة بن بكر بن علقمة بن جداعة بن غزية بن جشم بن معاوية ابن بكر بن هوازن ثم قال مالك للناس إذا أنتم رأيتم القوم فاكسروا جفون سيوفكم وشدوا شدة رجل واحد عليهم * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أنه حدث أن مالك ابن عوف بعث عيونا من رجاله لينظروا له ويأتوه بخبر الناس فرجعوا إليه وقد تفرقت أوصالهم فقال ويلكم ما شأنكم قالوا رأينا رجالا بيضا على خيل بلق فو الله ما تمسكنا أن أصابنا ما ترى فلم ينهه ذلك عن وجهه أن مضى على ما يريد (قال ابن إسحاق) ولما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إليهم عبد الله ابن أبى حدرد الاسلمي وأمره أن يدخل في الناس فيقيم فيهم حتى يأتيه بخبر منهم ويعلم من علمهم فانطلق ابن أبى حدرد فدخل فيهم فأقام معهم حتى سمع وعلم ما قد أجمعوا له من حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلم أمر مالك وأمر هوازن وما هم عليه ثم أتى رسول الله فأخبره الخبر فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب فأخبره خبر ابن أبى حدرد فقال عمر كذب فقال ابن أبى حدرد ان تكذبني فطال ما كذبت بالحق يا عمر فقال عمر ألا تسمع يا رسول الله إلى ما يقول ابن أبى حدرد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كنت ضالا فهداك الله يا عمر * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثنى أبو جعفر محمد بن على بن حسين قال لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم السير إلى هوازن ليلقاهم ذكر له أن عند صفوان بن أمية أدراعا وسلاحا فأرسل إليه فقال يا أبا أمية وهو يومئذ مشرك أعرنا سلاحك هذا نلفى فيه عدونا غدا فقال له صفوان أغصبا يا محمد قال بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك قال ليس بهذا بأس فأعطاه مائة درع بما يصلحها من السلاح فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله أن يكفيه حملها ففعل (قال أبو جعفر محمد بن على) فمضت السنة أن العارية مضمونة مؤداة * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست