responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 322
رجل منكم فقالوا أنت قال ما أنا بفاعل فاصطلح الناس على خالد بن الوليد فلما أخذ الراية دافع القوم وحاشى بهم ثم انحاز وتحيز عنه حتى انصرف بالناس * فحدثني القاسم بن بشر بن معروف قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا الاسود بن شيبان عن خالد بن سمير قال قدم علينا عبد الله بن رباح الانصاري وكانت الانصار تفقهه فغشيه الناس فقال حدثنا أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعث رسول الله جيش الامراء فقال عليكم زيد بن حارثة فإن أصيب فجعفر بن أبى طالب فإن أصيب جعفر فعبد الله بن أبى رواحة فوثب جعفر فقال يا رسول الله ما كنت اذهب إن تستعمل زيدا علي قال امض فإنك لا تدرى أي ذلك خير فانطلقوا فلبثوا ما شاء الله ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر وأمر فنودى الصلاة جامعة فاجتمع الناس إلى رسول الله فقال باب خير باب خير باب خير أخبركم عن جيشكم هذا الغازى إنهم انطلقوا فلقوا العدو فقتل زيد شهيدا واستغفر له ثم أخذ اللواء جعفر فشد على القوم حتى قتل شهيدا فشهد له بالشهادة واستغفر له ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فأثبت قدميه حتى قتل شهيدا فاستغفر له ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد ولم يكن من الامراء هو أمر نفسه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنه سيف من سيوفك فأنت تنصره فمنذ يومئذ سمى خالد سيف الله ثم قال رسول الله أبكروا فأمدوا إخوانكم ولا يتخلفن منكم أحد فنفروا مشاة وركبانا وذلك في حر شديد * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبى بكر قال لما أتى رسول الله مصاب جعفر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مر جعفر البارحة في نفر من الملائكة له جناحان مختضب القوادم بالدم يريدون بيشة أرضا باليمن قال وقد كان قطبة بن قتادة العذري الذى كان على ميمنة المسلمين حمل على مالك بن رافلة قائد المستعربة فقتله قال وقد كانت كاهنة من حدس حين سمعت بجيش رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا قد قالت لقومها من حدس وقومها بطن يقال لهم بنو غنم أنذركم قوما خزرا ينظرون شزرا ويقودون الخيل بترا ويهريقون دما عكرا فأخذوا بقولها


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست