responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 318
أبى حثمة حدثه عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ابن أبى حدرد في هذه السرية مع أبى قتادة وأن السرية كانت ستة عشر رجلا وأنهم غابوا خمس عشرة ليلة وأن سهمانهم كانت اثنى عشر بعيرا ستة يعدل البعير بعشر من الغنم وأنهم أصابوا في وجوههم أربع نسوة فيهن فتاة وضيئة فصارت لابي قتادة فكلم محمية بن الجزء فيها ورسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة عنها فقال اشتريتها من المغنم فقال هبها لى فوهبها له فأعطاها رسول الله محمية بن جزء الزبيدى قال وفيها أغزى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية أبا قتادة إلى بطن إضم * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق عن يزيد ابن عبد الله بن قسيط عن أبى القعقاع بن عبد الله بن أبى حدرد الاسلمي وقال بعضهم عن ابن القعقاع عن أبيه عن عبد الله بن أبى حدرد قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اضم فخرجت في نفر من المسلمين فيهم أبو قتادة الحارث ابن ربعى محلم بن جثامة بن قيس الليثى فخرجنا حتى إذا كنا ببطن اضم وكانت قبل الفتح مر بنا عامر بن الاضبط الاشجعى على قعود له معه متيع له ووطب من لبن فلما مر بنا سلم علينا بتحية الاسلام فأمسكنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة الليثى لشئ كان بينه وبينه فقتله وأخذ بعيره ومتيعه فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرناه الخبر نزل فينا القرآن (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا) الآية (وقال الواقدي) إنما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث هذه السرية حين خرج لفتح مكة في شهر رمضان وكانوا ثمانية نفر ذكر الخبر عن غزوة مؤتة (قال ابن إسحاق) فيما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عنه قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة من خيبر أقام بها شهرى ربيع ثم بعث في جمادى الاولى بعثه إلى الشأم الذين أصيبوا بمؤتة * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست