responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 310
كما قتلناكم على تنزيله * ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحق عن أبان بن صالح وعبد الله ابن أبى نجيح عن عطاء بن رباح ومجاهد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك وهو حرام وكان الذى زوجه إياها العباس بن عبد المطلب (قال ابن إسحاق) فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثا فأتاه حويطب بن عبد العزى بن أبى قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل في نفر من قريش في اليوم الثالث وكانت قريش وكلته بإخراج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فقالوا له إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليكم لو تركتمونى فأعرست بين أظهركم فصنعنا لكم طعاما فحضرتموه قالوا لا حاجة لنا في طعامك فاخرج عنا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف أبا رافع مولاه على ميمونة حتى أتاه بها بسرف فبنى عليها رسول الله هنالك وأمر رسول الله أن يبدلوا الهدى وأبدل معهم فعزت عليهم الابل فرخص لهم في البقر ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة في ذى الحجة فأقام بها بقية ذى الحجة وولى تلك الحجة المشركون والمحرم وصفر وشهرى ربيع وبعث في جمادى الاولى بعثه إلى الشأم الذين أصيبوا بمؤتة وقال الواقدي حدثنى ابن أبى ذئب عن الزهري قال أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعتمروا في قابل قضاء لعمرة الحديبية وأن يهدوا قال وحدثني عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر قال لم تكن هذه العمرة قضاء ولكن كان شرط على المسلمين أن يعتمروا قابلا في الشهر الذى صدهم المشركون فيه قال الواقدي قول ابن أبى ذئب أحب إلينا لانهم أحصروا ولم يصلوا إلى البيت (وقال الواقدي) وحدثني عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن محمد بن ابراهيم قال ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة القضية ستين بدنة قال وحدثني معاذ بن محمد الانصاري عن عاصم بن عمر بن قتادة قال حمل السلاح والبيض والرماح


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست