responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 306
قالوا من جاءك بهذا الخبر قال الذى جاءكم بما جاءكم به لقد دخل عليكم مسلما وأخذ ماله وانطلق ليلحق برسول الله وأصحابه فيكون معه قالوا يال عباد الله أفلت عدو الله أما والله لو علمنا لكان لنا وله شأن ولم ينشبوا أن جاءهم الخبر بذلك * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال حدثنى عبد الله بن أبى بكر قال كانت المقاسم على أموال خيبر على الشق ونطاة والكتيبة فكانت الشق ونطاة في سهمان المسلمين وكانت الكتيبة خمس الله عز وجل وخمس النبي صلى الله عليه وسلم وسهم ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل وطعم أزواج النبي وطعم رجال مشوا بين رسول الله وبين أهل فدك بالصلح منهم محيصة بن مسعود أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ثلاثين وسق شعير وثلاثين وسق تمر وقسمت خيبر على أهل الحديبية من شهد منهم خيبر ومن غاب عنها ولم يغب عنها إلا جابر بن عبد الله بن حرام الانصاري فقسم له رسول الله صلى الله عليه وسلم كسهم من حضرها قال ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر قذف الله الرعب في قلوب أهل فدك حين بلغهم ما أوقع الله بأهل خيبر فبعثوا إلى رسول الله يصالحونه على النصف من فدك فقدمت عليه رسلهم بخيبر أو بالطريق وإما بعد ما قدم المدينة فقبل ذلك منهم فكانت فدك لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة لانه لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن اسحاق عن عبد الله بن أبى بكر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إلى أهل خيبر عبد الله بن رواحة خارصا بين المسلمين ويهود فيخرص عليهم فإذا قالوا تعديت علينا قال إن شئتم فلكم وإن شئتم فلنا فتقول يهود بهذا قامت السموات خنساء أخو بنى سلمة هو الذى يخرص عليهم بعد عبد الله بن رواحة فأقامت يهود والارض وإنما خرص عليهم عبد الله بن رواحة ثم أصيب بمؤتة فكان جبار بن صخر بن على ذلك لا يرى بهم المسلمون بأسا في معاملتهم حتى عدوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن سهل أخى بنى حارثة فقتلوه فاتهمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون عليه


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست