responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 297
لحيتى وقص شاربى ثم قال لهما ارجعا حتى تأتياني غدا وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر من السماء ان الله قد سلط على كسرى ابنه شيرويه فقتله في شهر كذا وكذا ليلة كذا وكذا من الليل بعدما مضى من الليل سلط عليه ابنه شيرويه فقتله (قال الواقدي) قتل شيرويه أباه كسرى ليلة الثلاثاء لعشر ليال مضين من جمادى الاولى من سنة سبع لست ساعات مضت منها (رجع الحديث إلى حديث محمد بن اسحاق) عن يزيد بن أبى حبيب فدعاهما فأخبرهما فقالا هل تدرى ما تقول إنا قد نقمنا عليك ما هو أيسر من هذا أفنكتب هذا عنك ونخبره الملك قال نعم أخبراه ذلك عنى وقولا له إن دينى وسلطاني سيبلغ ما بلغ ملك كسرى وينتهى إلى منتهى الخف والحافر وقولا له إنك إن أسلمت أعطيتك ما تحت يديك وملكتك على قومك من الابناء ثم أعطى خرخسره منطقة فيها ذهب وفضة كان أهداها له بعض الملوك فخرجا من عنده حتى قدما على باذان فأخبراه الخبر فقال والله ما هذا بكلام ملك وإنى لارى الرجل نبيا كما يقول ولننظرن ما قد قال فلئن كان هذا حقا ما فيه كلام إنه لنبى مرسل وإن لم يكن فسنرى فيه رأينا فلم ينشب باذان أن قدم عليه كتاب شيرويه أما بعد فإنى قد قتلت كسرى ولم أقتله إلا غضبا لفارس لما كان استحل من قتل أشرافهم وتجميرهم في ثغورهم فإذا جاءك كتابي هذا فخذ لى الطاعة ممن قبلك وانظر الرجل الذى كان كسرى كتب فيه اليك فلا تهجه حتى يأتيك أمرى فيه فلما انتهى كتاب شيرويه إلى باذان قال إن هذا الرجل لرسول فأسلم وأسلمت الابناء معه من فارس من كان منهم باليمن فكانت حمير تقول لخرخسره ذو المعجزة للمنطقة التى أعطاه إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم والمنطقة بلسان حمير المعجزة فبنوه اليوم ينسبون إليها خرخسره ذو المعجزة وقد قال بابويه لباذان ما كلمت رجلا قط أهيب عندي منه فقال له باذان هل معه شرط قال لا (قال الوقدى) وفيها كتب إلى المقوقس عظيم القبط يدعوه إلى الاسلام فلم يسلم (قال أبو جعفر) ولما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة الحديبية إلى المدينة أقام بها ذا الحجة وبعض المحرم فيما حدثنا ابن حميد


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست