responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 276
النظر إليه تعظيما له وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها فقال رجل من كنانة دعوني آئيه فقالوا ائته فلما أشرف على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا فلان وهو من قوم يعظمون البدن فابعثوها له فبعث له واستقبله قوم يلبون فلما رأى ذلك قال سبحان الله ما ينبغى لهؤلاء أن يصدوا عن البيت * وحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق عن الزهري قال في حديثه ثم بعثوا إليه الحليس بن علقمة أو ابن زبان وكان يومئذ سيد الاحابيش وهو أحد بلحارث بن عبد مناة بن كنانة فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن هذا من قوم يتألهون فابعثوا الهدى في وجهه حتى يراه فلما رأى الهدى يسيل عليه من عرض الوادي في قلائده قد أكل أو باره من طول الحبس رجع إلى قريش ولم يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إعظاما لما رأى فقال يا معشر قريش إنى قد رأيت مالا يحل صد الهدى في قلائده قد أكل أوباره من طول الحبس عن محله قالوا له اجلس فانما أنت رجل أعرابي لا علم لك * وحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن اسحاق عن عبد الله بن أبى بكر أن الحليس غضب عند ذلك وقال يا معشر قريش والله ما على هذا حالفناكم ولا على هذا عاقدناكم أن تصدوا عن بيت الله من جاءه معظما له والذى نفس الحليس بيده لتخلن بين محمد وبين ما جاء له أو لانفرن بالاحابيش نفرة رجل واحد قال فقالوا له مه كف عنا يا حليس حتى نأخذ لانفسنا ما نرضى به (رجع الحديث إلى حديث ابن عبد الاعلى ويعقوب) فقام رجل منهم يقال له مكرز ابن حفص فقال لهم دعوني آته قالوا ائته فلما أشرف عليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا مكرز بن حفص وهو رجل فاجر فجاء فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فبينا هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو قال أيوب عن عكرمة إنه لما جاء سهيل قال النبي صلى الله عليه وسلم قد سهل لكم من أمركم * فحدثني محمد بن عمارة الاسدي ومحمد بن منصور واللفظ لابن عمارة قالا حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة بن الاكوع عن أبيه قال بعثت قريش سهيل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست