responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 260
أنه صاحبه وأدرك عكاشة بن محصن أوبارا وابنه عمرو بن أوبار على بعير واحد فانتظمهما بالرمح فقتلهما جميعا واستنقذوا بعض اللقاح وسار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى نزل بالجبل من ذى قرد وتلاحق به الناس فنزل رسول الله صلى الله عليه وآله وأقام عليه يوما وليلة فقال له سلمة بن الاكوع يا رسول الله لو سرحتنى في مائة رجل لاستنقذت بقية السرح وأخذت بأعناق القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني أنهم الآن ليغبقون في غطفان وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه في كل مائة جزورا فأقاموا عليها ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا حتى قدم المدينة فأقام بها بعض جمادى الآخرة ورجبا ثم غزا بالمصطلق من خزاعة في شعبان سنة ست ذكر غزوة بنى المصطلق * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة بن الفضل وعلى بن مجاهد عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة وعن عبد الله بن أبى بكر وعن محمد بن يحيى بن حبان قال كل قد حدثنى بعض حديث بنى المصطلق قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بالمصطلق يجتمعون له وقائدهم الحارث بن أبى ضرار أبو جويرية بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إليهم حتى لقيهم على ماء من مياههم يقال له المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل فتزاحف الناس واقتتلوا قتالا شديدا فهزم الله بنى المصطلق وقتل من قتل منهم ونفل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبناءهم ونساءهم وأموالهم فأفاءهم الله وقد أصيب رجل من المسلمين من بنى كلب بن عوف بن عامر بن ليث بن بكر يقال له هشام بن صبابة أصابه رجل من الانصار من رهط عبادة بن الصامت وهو يرى انه من العدو فقتله خطأ فبينا الناس على ذلك الماء وردت واردة الناس ومع عمر ابن الخطاب أجير له من بنى غفار يقال له جهجاه بن سعيد يقود له فرسه فازدحم جهجاه وسنان الجهنى حليف بنى عوف بن الخزرج على الماء فاقتتلا فصرخ الجهنى يا معشر الانصار وصرخ جهجاه يا معشر المهاجرين فغضب عبد الله بن أبى ابن


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست