responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 252
فيها مخلدا أبدا فقال ثابت بن قيس بن الشماس في ذلك يذكر الزبير بن باطا وفت ذمتي أنى كريم وأنني * صبور إذا ما القوم حادوا عن الصبر وكان زبير أعظم الناس منة * على فلما شد كوعاه بالاسر أتيت رسول الله كيما أفكه * وكان رسول الله بحرا لنا يجرى قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتل من أنبت منهم * فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قد حدثنى محمد بن اسحاق عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى صعصعة أخى بنى عدى بن النجار أن سلمى بنت قيس أم المنذر أخت سليط بن قيس وكانت إحدى خالات رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلت معه القبلتين وبايعته بيعة النساء سألته رفاعة بن شمويل القرظى وكان رجلا قد بلغ ولاذ بها وكان يعرفهم قبل ذلك فقالت يا نبى الله بأبى أنت وأمى هب لى رفاعة بن شمويل فانه قد زعم أنه سيصلى ويأكل لحم الجمل فوهبه لها فاستحيته قال ابن اسحاق ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم أموال بنى قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين وأعلم في ذلك اليوم سهمان الخيل وسهمان الرجال وأخرج منها الخمس فكان للفارس ثلاثة أسهم للفرس سهمان ولفارسه سهم وللراجل ممن ليس له فرس سهم وكانت الخيل يوم بنى قريظة ستة وثلاثين فرسا وكان أول فئ وقع فيه السهمان وأخرج منه الخمس فعلى سنتها وما مضى من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها وقعت المقاسم ومضت السنة في المغازى ولم يكن يسهم للخيل إذا كانت مع الرجل إلا لفرسين ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن زيد الانصاري أخا بنى عبد الاشهل بسبايا من سبايا بنى قريظة إلى نجد فابتاع له بهم خيلا وسلاحا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اصطفى لنفسه من نسائهم ريحانة بنت عمرو بن جنافة إحدى نساء بنى عمرو بن قريظة فكانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفى عنها وهى في ملكه وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليها أن يتزوجها ويضرب عليها الحجاب فقالت يا رسول الله بل تتركني في ملكك فهو أخف على وعليك فتركها وقد


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست