responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 232
الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك) القصة كلها (قالت عائشة) فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها وأخرى هي أعظم الامور وأشرفها ما صنع الله لها زوجها فقلت تفخر علينا بهذا (قالت عائشة) فخرجت سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم تخبرها بذلك فأعطتها أوضاحا عليها * حدثنى يونس بن عبد الاعلى قال أخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش ابنة عمته فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يريده وعلى الباب ستر من شعر فرفعت الريح الستر فانكشف وهى في حجرتها حاسرة فوقع اعجابها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم فلما وقع ذلك كرهت إلى الآخر قال فجاء فقال يا رسول الله إنى أريد أن أفارق صاحبتي فقال مالك أرابك منها شئ فقال لا والله يا رسول الله ما رابنى منها شئ ولا رأيت إلا خيرا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك واتق الله فذلك قول الله عز وجل وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه تخفى في نفسك إن فارقها تزوجتها (قال الواقدي) وفيها غزا دومة الجندل في شهر ربيع الاول وكان سببها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه أن جمعا تجمعوا بها ودنوا من أطرافه فغزاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ دومة الجندل ولم يلق كيدا وخلف على المدينة سباع ابن عرفطة الغفاري (قال أبو جعفر) وفيها وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيينة بن حصن أن يرعى بتغلمين وما والاها قال محمد بن عمر فيما حدثنى ابراهيم ابن جعفر عن أبيه وذلك أن بلاد عيينة أجدبت فوادع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرعى بتغلمين إلى المراض وكان ما هنالك قد أخصب بسحابة وقعت فوادعه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرعى فيها هنالك (قال الواقدي) وفيها توفيت أم سعد بن عبادة وسعد غائب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دومة الجندل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست