responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 226
وسلم أن يجليهم ويكف عن دمائهم على أن لهم ما حملت الابل من أموالهم إلا الحلقة ففعل فاحتملوا من أموالهم ما استقلت به الابل فكان الرجل منهم يهدم بيته عن نجاف بابه فيضعه على ظهر بعيره فينطلق به فخرجوا إلى خيبر ومنهم من سار إلى الشأم فكان اشرافهم ممن سار منهم إلى خيبر سلام بن أبى الحقيق وكنانة بن الربيع بن أبى الحقيق وحيى بن أخطب فلما نزلوها دان لهم أهلها * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبى بكر أنه حدث أنهم استقلوا بالنساء والابناء والاموال معهم الدفوف والمزامير والقيان يعزفن خلفهم وأن فيهم يومئذ لام عمرو صاحبة عروة بن الورد العبسى التى ابتاعوا منه وكانت احدى نساء بنى غفار بزهاء وفخر ما رؤى مثله من حى من الناس في زمانهم وخلوا الاموال لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة يضعها حيث يشاء فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المهاجرين الاولين دون الانصار إلا أن سهل بن حنيف وأبا دجانة سماك ابن خرشة ذكرا فقرا فأعطاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسلم من بنى النضير إلا رجلان يامين بن عمير بن كعب بن عم عمرو بن جحاش وأبو سعد ابن وهب أسلما على أموالهما فأحرزاها (قال أبو جعفر) واستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خرج لحرب بنى النضير فيما قيل ابن أم مكتوم وكانت رايته يومئذ مع علي بن أبى طالب عليه السلام (وفى هذه السنة) مات عبد الله ابن عثمان بن عفان في جمادى الاولى منها وهو ابن ست سنين وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل في حفرته عثمان بن عفان (وفيها) ولد الحسين ابن علي عليه السلام لليال خلون من شعبان * واختلف في التى كانت بعد غزوة النبي صلى الله عليه وسلم بنى النضير من غزواته فقال ابن اسحاق في ذلك ما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن اسحاق قال ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد غزوة بنى النضير شهرى ربيع وبعض شهر جمادى ثم غزا نجدا يريد بنى محارب وبنى ثعلبة من غطفان حتى نزل نخل وهى غزوة ذات


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست