responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 223
الكلابي سبعين رجلا من الانصار قال فقال أميرهم مكانكم حتى آتيكم بخبر القوم فلما جاءهم قال أتؤمنوني حتى أخبركم برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا نعم فبينا هو عندهم إذ وخزه رجل منهم بالسنان قال فقال الرجل فزت ورب الكعبة فقتل فقال عامر لا أحسبه إلا أن له أصحابا فاقتصوا أثره حتى أتوهم فقتلوهم فلم يفلت منهم إلا رجل واحد قال أنس فكنا نقرأ فيما نسخ بلغوا عنا أخواننا أن قد لقينا ربنا فرضى عنا ورضينا عنه (وفى هذه السنة) أعنى السنة الرابعة من الهجرة أجلى النبي صلى الله عليه وسلم بنى النضير من ديارهم (ذكر خبر جلاء بنى النضير) (قال أبو جعفر) وكان سبب ذلك ما قد ذكرنا قبل من قتل عمرو بن أمية الضمرى الرجلين الذين قتلهما في منصرفه من الوجه الذى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه إليه مع أصحاب بئر معونة وكان لهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم جوار وعهد وقيل إن عامر بن الطفيل كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك قتلت رجلين لهما منك جوار وعهد فابعث بديتهما فانطلق رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إلى قباء ثم مال إلى بنى النضير مستعينا بهم في ديتهما ومعه نفر من المهاجرين والانصار فيهم أبو بكر وعمر وعلي وأسيد بن حضير * فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد ابن إسحاق وقال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بنى النضير يستعينهم في دية ذينك القتيلين من بنى عامر اللذين قتل عمرو بن أمية الضمرى للجوار الذى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لهما كما حدثنى يزيد بن رومان وكان بين بنى النضير وبين بنى عامر حلف وعقد فلما أتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعينهم في دية ذينك القتيلين قالوا نعم يا أبا القاسم نعينك على ما أحببت مما استعنت بنا عليه ثم خلا بعضهم ببعض فقالوا إنكم لن تجدوا هذا الرجل على مثل حاله هذه ورسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنب جدار من بيوتهم قاعد فقالوا من


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست