responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 222
أعامر عامر السوآت قدما * فلا بالعقل فزت ولا السناء أأخفرت النبي وكنت قدما * إلى السوآت تجرى بالعراء فلست كجار جار أبى داود * ولا الاسدي جار أبى العلاء ولكن عاركم داء قديم * وداء الغدر فاعلم شر داء فلما بلغ ربيعة بن عامر أبى البراء قول حسان وقول كعب حمل على عامر بن الطفيل فطعنه فشطب الرمح عن مقتله فخر عن فرسه فقال هذا عمل أبى براء إن مت فدمي لعمى ولا يتبعن به وإن أعش فسأرى رأيى فيما أتى إلى * حدثنى محمد بن مرزوق قال حدثنا عمرو بن يونس عن عكرمة قال حدثنا اسحاق بن أبى طلحة قال حدثنى أنس بن مالك في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين أرسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل بئر معونة قال لا أدرى أربعين أو سبعين وعلى ذلك الماء عامر بن الطفيل الجعفري فخرج أولئك النفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بعثوا حتى أتوا غارا مشرفا على الماء قعدوا فيه ثم قال بعضهم لبعض أيكم يبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل هذا الماء فقال أراه بن ملحان الانصاري أنا أبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج حتى أتى حواء منهم فاحتبى أمام البيوت قال يا أهل بئر معونة إنى رسول رسول الله إليكم إنى أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فآمنوا بالله ورسوله فخرج إليه من كسر البيت برمح فضرب به في جنبه حتى خرج من الشق الآخر فقال الله أكبر فزت ورب الكعبة فاتبعوا أثره حتى أتوا أصحابه في الغار فقتلهم أجمعين عامر بن الطفيل قال اسحاق حدثنى أنس بن مالك إن الله عز وجل أنزل فيهم قرانا بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضى عنا ورضينا عنه ثم نسخت فرفعت بعد ما قرأناه زمانا وأنزل الله عز وجل (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين) * حدثنى العباس بن الوليد قال حدثنى أبى قال حدثنا الاوزاعي قال حدثنى اسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة الانصاري عن أنس بن مالك قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عامر بن الطفيل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست