responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 218
وحوله حرس يحرسونه قال عمرو بن أمية فقلت للانصاري إن خشيت شيئا فخذ الطريق إلى جملك فاركبه والحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر فاشتددت إلى خشبته فاحتللته واحتملته على ظهرى فو الله ما مشيت إلا نحو أربعين ذراعا حتى نذروا بى فطرحته فما أنسى وجبته حين سقط فاشتدوا في أثرى فأخذت طريق الصفراء فأعيوا فرجعوا وانطلق صاحبي إلى بعيره فركبه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أمرنا وأقبلت أمشى حتى إذا أشرفت على الغليل غليل ضجنان دخلت غارا فيه ومعى قوسى وأسهمي فبينا أنا فيه إذ دخل على رجل من بنى الديل بن بكر أعور طويل يسوق غنما له فقال من الرجل فقلت رجل من بنى بكر قال وأنا من بنى بكر ثم أحد بنى الديل ثم اضطجع معى فيه فرفع عقيرته يتغنى ويقول ولست بمسلم ما دمت حيا * ولست أدين دين المسلمينا فقلت سوف تعلم فلم يلبث الاعرابي أن نام وغط فقمت إليه فقتلته أسوأ قتلة قتلها أحد أحدا قمت إليه فجعلت سية قوسى في عينه الصحيحة ثم تحاملت عليها حتى أخرجتها من قفاه قال ثم أخرج مثل السبع وأخذت المحجة كأنى نسر وكان النجاء حتى أخرج على بلد قد وصفه ثم على ركوبة ثم على النقيع فإذا رجلان من أهل مكة بعثتهما قريش يتحسسان من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفتهما فقلت استأسرا فقالا أنحن نستأسر لك فأرمى أحدهما بسهم فأقتله ثم قلت للآخر استأسر فاستأسر فأوثقته فقدمت به على رسول الله صلى الله عليه وسلم * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق عن سليمان بن وردان عن أبيه عن عمرو ابن أمية قال لما قدمت المدينة مررت بمشيخة من الانصار فقالوا هذا والله عمرو ابن أمية فسمع الصبيان قولهم فاشتدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه وقد شددت ابهام أسيرى بوتر قوسى فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إليه فضحك حتى بدت نواجذه ثم سألني فأخبرته الخبر فقال لى خيرا ودعا لى بخير (وفى هذه السنة) تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست