responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 199
(قال أبو جعفر) وقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه لواؤه حتى قتل وكان الذى أصابه ابن قميئة الليثى وهو يظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى قريش فقال قتلت محمدا فلما قتل مصعب بن عمير أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء علي بن أبى طالب رضى الله عنه وقاتل حمزة بن عبد المطلب حتى قتل أرطأة بن عبد شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف ابن عبد الدار بن فصى وكان أحد النفر الذين يحملون اللواء ثم مر به سباع ابن عبد العزى الغبشانى وكان يكنى بأبى نيار فقال له حمزة بن عبد المطلب هلم إلى يا ابن مقطعة البظور وكانت أمه أم انمار مولاة شريق بن عمرو بن وهب الثقفى وكانت ختانة بمكة فلما التقيا ضربه حمزة فقتله فقال وحشى غلام جبير ابن مطعم والله إنى لانظر إلى حمزة يهد الناس بسيفه ما يليق شيئا يمر به مثل الجمل الاورق إذ تقدمنى إليه سباع بن عبد عبد العزى فقال له هلم إلى يا ابن مقطعة البظور فضربه فكأنما اخطأ رأسه وهززت حربتى حتى إذا رضيت منها دفعتها عليه فوقعت في لبته حتى خرجت من بين رجليه وأقبل نحوى فغلب فوقع فامهلته حتى إذا مات جئت فأخذت حربتى ثم تنحيت إلى العسكر ولم يكن لى بشئ حاجة غيره وقد قتل عاصم بن ثابت بن أبى الاقلح أخو بنى عمرو ابن عوف مسافع بن طلحة وأخاه كلاب بن طلحة كلاهما يشعره سهما فيأتى أمه سلافة فيضع رأسه في حجرها فتقول يا بنى من أصابك فيقول سمعت رجلا حين رماني يقول خذها وأنا ابن الاقلح فتقول أقلحى فنذرت لله إن الله أمكنها من رأس عاصم أن تشرب فيه الخمر وكان عاصم قد عاهد الله أن لا يمس مشركا أبدا ولا يمسه * فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى سلمة قال حدثنى محمد بن إسحاق قال حدثنى القاسم بن عبد الرحمن بن رافع أخو بنى عدى بن النجار قال انتهى أنس بن النضر عم أنس بن مالك إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والانصار وقد ألقوا بأيديهم فقال ما يجلسكم قالوا قتل محمد رسول الله قال فما تصنعون بالحياة بعده قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست