responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 181
حويصة بن مسعود إذ ذاك لم يسلم وكان أسن من محيصة فلما قتله جعل حويصة يضربه ويقول أي عدو الله قتلته أما والله لرب شحم في بطنك من ماله قال محيصة فقلت له والله لو أمرنى بقتلك من أمرنى بقتله لضربت عنقك قال فو الله إن كان لاول إسلام حويصة وقال لو أمرك محمد بقتلى لقتلتني قال نعم والله لو أمرنى بقتلك لضربت عنقك قال والله إن دينا بلغ بك هذا لعجب فأسلم حويصة * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن اسحاق قال حدثنى هذا الحديث مولى لبنى حارثة عن ابنة محيصة عن أبيها (قال أبو جعفر) وزعم الواقدي أنهم جاؤا برأس ابن الاشرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وزعم الواقدي أن في ربيع الاول من هذه السنة تزوج عثمان بن عفان أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدخلت عليه في جمادى الآخرة وإن في ربيع الاول من هذه السنة غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة أنمار يقال لها ذو أمر وقد ذكرنا قول ابن اسحاق في ذلك قبل، قال الواقدي وفيها ولد السائب بن يزيد بن أخت النمر غزوة القردة قال الواقدي وفى جمادى الآخرة من هذه السنة كانت غزوة القردة وكان أميرها فيما ذكر زيد بن حارثة قال وهى أول سرية خرج فيها زيد بن حارثة أميرا (قال أبو جعفر) وكان من أمرها ما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق قال سرية زيد بن حارثة التى بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حين أصاب عير قريش فيها أبو سفيان بن حرب على القردة ماء من مياه نجد قال وكان من حديثها أن قريشا قد كانت خافت طريقها التى كانت تسلك إلى الشأم حين كان من وقعة بدر ما كان فسلكوا طريق العراق فخرج منهم تجار فيهم أبو سفيان ابن حرب ومعه فضة كثيرة وهى عظم تجارتهم واستأجروا رجلا من بكر بن وائل يقال له فرات بن حيان يدلهم على ذلك الطريق وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة فلقيهم على ذلك الماء فأصاب تلك العير وما فيها وأعجزه الرجال فقدم بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال أبو جعفر) وأما


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست