responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 175
المدينة ولم يلق كيدا فأقام بها بقية شوال وذا القعدة وفدى في اقامته تلك جل الاسارى من قرش وأما الواقدي فزعم أن غزوة النبي صلى الله عليه وسلم الكدر كانت في المحرم من سنة ثلاث من الهجرة وأن لواءه كان يحمله فيها على بن أبى طالب وأنه استخلف فيها ابن أم مكتوم المعيصى على المدينة * وقال بعضهم لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة الكدر إلى المدينة وقد ساق النعم والرعاء ولم يلق كيدا وكان قدومه منها فيما زعم لعشر خلون من شوال بعث غالب بن عبد الله الليثى يوم الاحد لعشر ليال مضين من شوال إلى بنى سليم وغطفان في سرية فقتلوا فيهم وأخذوا النعم وانصرفوا إلى المدينة بالغنيمة يوم السبت لاربع عشرة ليلة بقيت من شوال واستشهد من المسلمين ثلاثة نفر وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بالمدينة إلى ذى الحجة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا يوم الاحد لسبع ليال بقين من ذى الحجة غزوة السويق غزوة السويق (قال أبو جعفر) وأما ابن اسحاق فانه قال في ذلك ما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة الكدر إلى المدينة أقام بها بقية شوال سنة اثنتين من الهجرة وذا القعدة ثم غزا أبو سفيان ابن حرب غزوة السويق في ذى الحجة قال وولى تلك الحجة المشركون من تلك السنة * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن اسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير ويزيد بن رومان ومن لا أتهم عن عبيد الله بن كعب بن مالك وكان من أعلم الانصار قال وكان أبو سفيان بن حرب حين رجع إلى مكة ورجع فل قريش إلى مكة من بدر نذر أن لا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا فخرج في مائتي راكب من قريش ليبر يمينه فسلك النجدية حتى نزل بصدور قناة إلى جبل يقال له تيت من المدينة على بريد أو نحوه ثم خرج من الليل حتى أتى بنى النضير تحت الليل فأتى حيى بن أخطب فضرب عليه بابه فأبى أن يفتح له وخافه فانصرف إلى سلام بن مشكم وكان سيد النضير في زمانه ذلك وصاحب كنزهم فاستأذن عليه


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست