responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 16
وقال هشام في خبره قدم قصى على أخيه زهرة وقومه فلم يلبث أن ساد وكانت خزاعة بمكة أكثر من بنى النضر فاستنجد قصى أخاه رزاحا وله ثلاثة أخوة من أبيه من امرأة أخرى فأقبل بهم وبمن أجابه من احياء قضاعة ومع قصى قومه بنو النضر فنفوا خزاعة فتزوج قصى حبى بنت حليل بن أحبشية من خزاعة فولدت له أولاده الاربعة وكان حليل آخر من ولى البيت فلما ثقل جعل ولاية البيت إلى ابنته حبى فقالت قد علمت أنى لا أقدر على فتح الباب واغلاقه قال فانى أجعل الفتح والاغلاق إلى رجل يقوم لك به فجعله إلى أبى غبشان وهو سليم بن عمرو بن بوى بن ملكان بن أفصى فاشترى قصى ولاية البيت منه بزق خمر وبعود فلما رأت ذلك خزاعة كثروا على قصى فاستنصر أخاه فقاتل خزاعة فبلغنا والله أعلم أن خزاعة أخذتها العدسة حتى كادت تفنيهم فلما رأت ذلك جلت عن مكة فمنهم من وهب مسكنه ومنهم من باع ومنهم من أسكن فولى قصى البيت وأمر مكة والحكم بها وجمع قبائل قريش فأنزلهم أبطح مكة وكان بعضهم في الشعاب ورؤوس جبال مكة فقسم منازلهم بينهم فسمى مجمعا وله يقول مطرود وقيل ان قائله حذافة بن غانم أبوكم قصى كان يدعى مجمعا * به جمع الله القبائل من فهر وملكه قومه عليهم (وأما ابن اسحاق) فانه ذكر أن رزاحا أجاب قصيا إلى ما دعاه إليه من نصرته وخرج إلى مكة مع إخوته الثلاثة ومن تبعه لذلك من قضاعة في حاج العرب وهم مجمعون لنصر قصى والقيام معه قال وخزاعة تزعم أن حليل ابن حبشية أوصى بذلك قصيا وأمره به حين انتشر له من ابنته من الاولاد ما انتشر وقال أنت أولى بالكعبة والقيام عليها وبأمر مكة من خزاعة فعند ذلك طلب قصى ما طلب فلما اجتمع الناس بمكة وخرجوا إلى الموقف وفرغوا من الحج ونزلوا منى وقصى مجمع لما أجمع له ومن تبعه من قومه من قريش وبنى كنانة ومن معه من قضاعة ولم يبق الا أن ينفروا للصدر وكانت صوفة تدفع بالناس من عرفة وتجيزهم إذا نفروا من منى إذا كان يوم النفر أتوا لرمي الجمار ورجل من صوفة


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست