responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 155
أن يلتمس في القتلى وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني انظروا إن خفى عليكم في القتلى إلى أثر جرح بركبته فإنى ازدحمت أنا وهو يوما على مأدبة لعبد الله بن جدعان ونحن غلامان وكنت أشف منه بيسير فدفعته فوقع على ركبتيه فجحش في احداهما جحشا لم يزل أثره فيه بعد فقال عبد الله بن مسعود فوجدته بآخر رمق فعرفته فوضعت رجلى على عنقه قال وقد كان ضبث بى مرة بمكة فأذاني ولكزنى ثم قلت هل أخزاك الله يا عدو الله قال وبماذا أخزاني أعمد من رجل قتلتموه أخبرني لمن الدبرة قال قلت لله ولرسوله * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحق وزعم رجال من بنى مخزوم أن ابن مسعود كان يقول قال لى أبو جهل لقد ارتقيت يا رويعى الغنم مرتقى صعبا ثم احتززت رأسه ثم جئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هذا رأس عدو الله أبى جهل قال فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم آلله الذى لا إله غيره وكانت يمين رسول الله صلى الله عليه وآله قال قلت نعم والله الذى لا إله غيره ثم ألقيت رأسه بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحمد الله * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن اسحاق قال وحدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتلى أن يطرحوا في القليب طرحوا فيه إلا ما كان من أمية بن خلف فإنه انتفخ في درعه حتى ملاها فذهبوا ليحركوه فتزايل فأقروه وألقوا عليه ما غيبه من التراب والحجارة فلما ألقاهم في القليب وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم فقال يا أهل القليب هل وجدتهم ما وعدكم ربكم حقا فإنى وجدت ما وعدني ربى حقا فقال له أصحابه يا رسول الله أتكلم قوما موتى قال لقد علموا أن ما وعدتهم حق قالت عائشة والناس يقولون لقد سمعوا ما قلت لهم وإنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد علموا * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن اسحاق قال وحدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك قال سمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست