responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 15
لصغره وتخلف زهرة في قومه فولدت فاطمة بنت سعد بن سيل لربيعة بن حرام رزاح بن ربيعة فكان أخاه لامه وكان لربيعة بن حرام ثلاثة نفر من امرأة أخرى وهم حن بن ربيعة ومحمود بن ربيعة وجلهمة بن ربيعة وشب زيد في حجر ربيعة فسمى زيد قصيا لبعد داره عن دار قومه ولم يبرح زهرة مكة فبينا قصى بن كلاب بأرض قضاعة لا ينتمى فيما يزعمون إلا إلى ربيعة بن حزام إذ كان بينه وبين رجل من قضاعة شئ وقد بلغ قصى وكان رجلا شابا فأنبه القضاعى بالغربة وقال له ألا تلحق بقومك ونسبك فانك لست منا فرجع قصى إلى أمه وقد وجد في نفسه مما قال له القضاعى فسألها عما قال له ذلك الرجل فقالت له أنت والله يا بنى أكرم منه نفسا ووالدا أنت ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك ابن النضر بن كنانة القرشى وقومك بمكة عند البيت الحرام وفيما حوله فأجمع قصى الخروج إلى قومه واللحوق بهم وكره الغربة بأرض قضاعة فقالت له أمه يا بنى لا تعجل بالخروج حتى يدخل عليك الشهر الحرام فتخرج في حاج العرب فإنى أخشى عليك أن يصيبك بعض البأس فأقام قصى حتى إذا دخل الشهر الحرام خرج حاج قضاعة فخرج فيهم حتى قدم مكة فلما فرغ من الحج أقام بها وكان رجلا جليدا نسيبا فخطب إلى حليل بن حبشية الخزاعى ابنته حبى بنت حليل فعرف حليل النسب ورغب فيه فزوجه وحليل يومئذ فيما يزعمون يلى الكعبة وأمر مكة (فأما ابن اسحاق) فانه قال في خبره فأقام قصى معه يعنى مع حليل وولدت له ولده عبد الدار وعبد مناف وعبد العزى وعبد ابني قصى فلما انتشر ولده وكثر ماله وعظم شرفه هلك حليل بن حبشية فرأى قصى أنه أولى بالكعبة وأمر مكة من خزاعة وبنى بكر وأن قريشا فرعة اسماعيل بن ابراهيم وصريح ولده فكلم رجالا من قريش وبنى كنانة ودعاهم إلى إخراج خزاعة وبنى بكر من مكة فلما قبلوا منه ما دعاهم إليه وبايعوه عليه كتب إلى أخيه من أمه رزاح بن ربيعة ابن حرام وهو ببلاد قومه يدعوه إلى نصرته والقيام معه فقام رزاح بن ربيعة في قضاعة فدعاهم إلى نصر أخيه والخروج معه إليه فأجابوه إلى ما دعاهم من ذلك


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست