responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 144
في القوم وبين بعض قريش محاورة فقالوا والله لقد عرفنا يا بنى هاشم إن خرجتم معنا ان هواكم مع محمد فرجع طالب إلى مكة فيمن رجع (قال أبو جعفر) وأما ابن الكلبى فإنه قال فيما حدثت عنه شخص طالب بن أبى طالب إلى بدر مع المشركين أخرج كرها فلم يوجد في الاسرى ولا في القتلى ولم يرجع إلى أهله وكان شاعرا وهو الذى يقول يا رب إما يغزون طالب * في مقنب من هذه المقانب فليكن المسلوب غير السالب * وليكن المغلوب غير الغالب (رجع الحديث إلى حديث ابن اسحاق) قال ومضت قريش حتى نزلوا بالعدوة القصوى من الوادي خلف العقنقل وبطن الوادي وهو يليل بين بدر وبين العقنقل الكثيب الذى خلفه قريش والقلب ببدر في العدوة الدنيا من بطن يليل إلى المدينة وبعث الله السماء وكان الوادي دهسا فأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه منها ما لبد لهم الارض ولم يمنعهم المسير وأصاب قريشا منها ما لم يقدر على أن يرتحلوا معه فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبادرهم إلى الماء حتى إذا جاء أدنى ماء من بدر نزل به * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال فحدثني محمد بن اسحاق قال حدثت عن رجال من بنى سلمة أنهم ذكروا أن الحباب بن المنذر بن الجموح قال يا رسول الله أرأيت هذا المنزل أمنزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخره أم هو الرأى والحرب والمكيدة قال بل هو الرأى والحرب والمكيدة فقال يا رسول الله فإن هذا ليس لك بمنزل فانهض بالناس حتى تأتى أدنى ماء من القوم فتنزله ثم تغور ما سواه من القلب ثم تبنى عليه حوضا فتملاه ماء ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أشرت بالرأى فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من الناس فسار حتى أتى أدنى ماء من القوم حتى نزل عليه ثم أمر بالقلب فغورت وبنى حوضا على القليب الذى نزل عليه فملئ ماء ثم قذفوا فيه الآنية * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال قال محمد بن اسحاق فحدثني عبد الله بن أبى بكر أن سعد


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست