responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 135
ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وجرح عبيدة بن الحارث فقتلنا منهم سبعين وأسرنا منهم سبعين قال فجاء رجل من الانصار قصير بالعباس بن عبد المطلب أسيرا فقال يا رسول الله والله ما هذا أسرني ولكن أسرني رجل أجلح من أحسن الناس وجها على فرس أبلق ما أراه في القوم فقال الانصاري أنا أسرته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد آزرك الله بملك كريم قال علي فأسر من بنى عبد المطلب العباس وعقيل ونوفل بن الحارث * حدثنى جعفر بن محمد البزورى قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبى أسحاق عن حارثة عن علي قال لما أن كان يوم بدر وحضر الناس اتقينا برسول الله فكان من أشد الناس بأسا وما كان منا أحد أقرب إلى العدو منه * حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدى عن شعبة عن أبى إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي قال سمعته يقول ما كان فينا فارس يوم بدر غير مقداد بن الاسود ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قائما إلى شجرة يصلى ويدعو حتى الصبح * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد ابن إسحق قال إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سمع بأبى سفيان ابن حرب مقبلا من الشأم في عير لقريش عظيمة فيها أموال لقريش وتجارة من تجاراتهم وفيها ثلاثون راكبا من قريش أو أربعين منهم مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة وعمرو بن العاص بن وائل بن هشام بن سعيد بن سهم * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن إسحق قال فحدثني محمد بن مسلم الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبى بكر ويزيد ابن رومان عن عروة وغيرهم من علمائنا عن عبد الله بن عباس كل قد حدثنى بعض هذا الحديث فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر قالوا لما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبى سفيان مقبلا من الشأم ندب المسلمين إليهم وقال هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله أن ينفلكموها فانتدب الناس فخف بعضهم وثقل بعضهم وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله صلى الله عليه


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست