responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 124
ثم يا أبا تراب الا أخبرك بأشقى الناس أحمر ثمود عاقر الناقة والذى يضربك على هذا يعنى قرنه فيخضب هذه منها وأخذ بلحيته * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن اسحاق قال حدثنى يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي عن محمد بن كعب القرظى عن محمد بن خثيم وهو أبو يزيد عن عمار بن ياسر قال كنت أنا وعلى رفيقين فذكر نحوه * وقد قيل في ذلك غير هذا القول وذلك ما حدثنى به محمد بن عبيد المحاربي قال حدثنا عبد العزيز بن أبى حازم عن أبيه قال قيل لسهل بن سعد إن بعض أمراء المدينة يريد أن يبعث اليك تسب عليا عند المنبر قال أقول ماذا قال تقول أبا تراب قال والله ما سماه بذلك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت وكيف ذاك يا أبا العباس قال دخل علي على فاطمة ثم خرج من عندها فاضطجع في فئ المسجد * قال ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة فقال لها اين ابن عمك فقالت هو ذاك مضطجع في المسجد قال فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجده قد سقط رداؤه عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره فجعل يمسح التراب عن ظهره ويقول اجلس أبا تراب فوالله ما سماه به إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ووالله ما كان له اسم أحب إليه منه (قال أبو جعفر) وفى هذه السنة في صفر لليال بقين منه تزوج علي بن أبى طالب عليه السلام فاطمة رضى الله عنها حدثت بذلك عن محمد بن عمر قال حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبى سبرة عن اسحاق بن عبد الله بن أبى فروة عن أبى جعفر (قال أبو جعفر الطبري) ولما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب كرز بن جابر الفهرى إلى المدينة وذلك في جمادى الآخرة بعثت في رجب عبد الله ابن جحش معه ثمانية رهط من المهاجرين ليس فيهم من الانصار أحد فيما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن اسحاق قال حدثنى الزهري ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير بذلك وأما الواقدي فإنه زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن جحش سرية في اثنى عشر رجلا من المهاجرين (رجع الحديث إلى حديث ابن اسحاق) عن الزهري ويزيد بن رومان عن عروة


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست