responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 120
ابن سمية فيها ولدا * قال وزعم الواقدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد في هذه السنة في شهر رمضان على رأس سبعة أشهر من مهاجره لحمزة بن عبد المطلب لواء أبيض في ثلاثين رجلا من المهاجرين ليعترض لعيرات قريش وأن حمزة لقى أبا جهل في ثلاثمائة رجل فحجز بينهم مجدي بن عمرو الجهنى فافترقوا ولم يكن بينهم قتال وكان الذى يحمل لواء حمزة أبو مرثد وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد أيضا في هذه السنة على رأس ثمانية أشهر من مهاجره في شوال لعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف لواء أبيض وأمره بالمسير إلى بطن رابغ وأن لواءه كان مع مسطح بن أثاثة فبلغ ثنية المرة وهى بناحية الجحفة في ستين من المهاجرين ليس فيهم انصاري وإنهم التقوا هم والمشركون على ماء يقال له أحياء فكان بينهم الرمى دون المسايفة * قال وقد اختلفوا في أمير السرية فقال بعضهم كان أبو سفيان بن حرب وقال بعضهم كان مكرز بن حفص قال الواقدي ورأيت الثبت على أبى سفيان بن حرب وكان في مائتين من المشركين * قال وفيها عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد ابن أبى وقاص إلى الخرار لواء أبيض يحمله المقداد بن عمرو في ذى القعدة وقال حدثنى أبو بكر بن إسماعيل عن أبيه عن عامر بن سعد عن أبيه قال خرجت في عشرين رجلا على أقدامنا أو قال واحد وعشرين رجلا فكنا نكمن النهار ونسير الليل حتى صبحنا الخرار صبح خامسة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد إلى أن لا أجاوز الخرار وكانت العير قد سبقتني قبل ذلك بيوم وكانوا ستين وكان من مع سعد كلهم من المهاجرين (قال أبو جعفر) وقال ابن اسحاق في أمر كل هذه السرايا التى ذكرت عن الواقدي قوله فيها غير ما قاله الواقدي وأن ذلك كله كان في السنة الثانية من وقت التاريخ * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة بن الفضل قال حدثنى محمد بن اسحاق قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة في شهر ربيع الاول لاثنتى عشرة ليلة مضت منه فأقام بها ما بقى من شهر ربيع الاول وشهر ربيع الآخر وجماديين ورجب وشعبان


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 2  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست