responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 578
الشر قال التمادي قال فاخبرني هل ينفع البر بعد الفجور قال نعم التوبة تغسل الحوبة والحسنات يذهبن السيئات وإذا ذكر العبد ربه عند الرخاء أغاثه عند البلاء قال العامري وكيف ذلك يا ابن عبد المطلب قال ذلك بان الله يقول لا وعزتي وجلالى لا أجمع لعبدي أمنين ولا أجمع له أبدا خوفين إن هو خافني في الدنيا أمننى يوم أجمع فيه عبادي عندي في حظيرة القدس فيدوم له أمنه ولا أمحقه فيمن أمحق وإن هو أمننى في الدنيا خافني يوم أجمع فيه عبادي لميقات يوم معلوم فيدوم له خوفه قال يا ابن عبد المطلب أخبرني إلى ما تدعو قال أدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأن تخلع الانداد وتكفر باللات والعزى وتقر بما جاء من الله من كتاب أو رسول وتصلى الصلوات الخمس بحقائقهن وتصوم شهرا من السنة وتؤدى زكاة مالك يطهرك الله بها ويطيب لك مالك وتحج البيت إذا وجدت إليه سبيلا وتغتسل من الجنابة وتؤمن بالموت وبالبعث بعد الموت وبالجنة والنار قال يا ابن عبد المطلب فإذا فعلت ذلك فمالى قال النبي صلى الله عليه وسلم جنات عدن تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى قال يا ابن عبد المطلب هل مع هذا من الدنيا شئ فانه يعجبنى الوطاءة من العيش قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم النصر والتمكن في البلاد قال فأجاب وأناب * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن اسحاق عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان الكلاعى أن نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله أخبرنا عن نفسك قال نعم أنا دعوة أبى ابراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي حين حملت بى انه خرج منها نور أضاء لها قصور بصرى من أرض الشام واسترضعت في بنى سعد بن بكر فبينا أنا مع أخ لى خلف بيوتنا نرعى بهما لنا أتانى رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة ثلجا فأخذاني فشقا بطني ثم استخرجا منه قلبى فشقاه فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها ثم غسلا بطني وقلبي بذلك الثلج حتى أنقياه ثم قال أحدهما لصاحبه زنه بعشرة من أمته فوزننى بهم فوزنتهم ثم قال زنه بمائة من أمته فوزننى بهم فوزنتهم ثم قال زنه بألف


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست