responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 572
رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تحدث أنها أتيت لما حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لها انك قد حملت بسيد هذه الامة فإذا وقع بالارض فقولي أعيذه بالواحد من شر كل حاسد ثم سميه محمدا ورأت حين حملت به أنه خرج منها نور رأت منه قصور بصرى من أرض الشام فلما وضعته أرسلت إلى جده عبد المطلب أنه وقد ولد لك غلام فأته فانظر إليه فأتاه فنظر إليه وحدثته بما رأت حين حملت به وما قيل لها فيه وما أمرت أن تسميه * حدثنى محمد بن سنان القزاز قال حدثنا يعقوب بن محمد الزهري قال حدثنا عبد العزيز بن عمران قال حدثنى عبد الله بن عثمان بن أبى سليمان بن جبير بن مطعم عن أبيه عن أبن أبى سويد الثقفى عن عثمان بن أبى العاص قال حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك ليلا ولدته قالت فما شئ أنظر إليه من البيت إلا نور وإنى لا نظر إلى النجوم تدنو حتى إنى لاقول لتقعن على * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق قال فيزعمون أن عبد المطلب أخذه فدخل به على هبل في جوف الكعبة فقام عنده يدعو الله ويشكر ما أعطاه ثم ثم خرج به إلى أمه فدفعه إليها والتمس له الرضعاء فاسترضع له امرأة من بنى سعد ابن بكر يقال لها حليمة ابنة أبى ذؤيب وأبو ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة ابن جابر بن رزام بن ناصرة بن قصية بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر واسم الذى أرضعه الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن قصية بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر واسم اخوته من الرضاعة عبد الله بن الحارث وأنيسة ابنة الحارث وجذامة ابنة الحارث وهى الشماء غلب ذلك على اسمها فلا تعرف في قومها إلا به وهى حليمة ابنة عبد الله بن الحارث أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعمون أن الشماء كانت تحضنه مع أمها إذ كان عندهم صلى الله عليه وسلم * وأما غير ابن اسحاق فانه قال في ذلك ما حدثنى به الحارث قال حدثنا ابن سعد قال حدثنا محمد بن عمر قال حدثنى موسى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست