responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 479
هنا لك كرخ ميسان ثم انصرف إلى فارس وأرسل إلى اردوان يرتاد موضعا يقتتلان فيه فأرسل إليه اردوان إنى أوافيك في صحراء تدعى هرمز جان لانسلاخ مهرماه فوافاه اردشر قبل الوقت وتبوأ من الصحراء موضعا وخندق على نفسه وجنده واحتوى على عين كانت هناك ووافاه اردوان فاصطف القوم للقتال وقد تقدم سابور بن اردشير دافعا عنه ونشب القتال بينهم فقتل سابور دار بنداذ كاتب اردوان بيده فانقض اردشير من موضعه إلى اردوان حتى قتله وكثر القتل في أصحابه وهرب من بقى على وجهه ويقال إن اردشير نزل حتى توطأ رأس اردوان بقدمه وفى ذلك اليوم سمى اردشير شاهنشاه ثم سار من موضعه إلى همذان فافتتحها والى الجبل وآذربيجان وأرمينية والموصل عنوة ثم سار من الموصل إلى سورستان وهى السواد فاجتازا وبنى على شاطئ دجلة قبالة مدينة طهسبون وهى المدينة التى في شرقي المدائن مدينة غربية وسماها به أردشير وكورها وضم إليها بهر سيرو الرومقان ونهر درقيط وكوثى ونهر جوبر واستعمل عليها عمالا ثم توجه من السواد إلى اصطخر وسار منها إلى سجستان ثم جرجان ثم إلى أبرشهر ومرو وبلخ وخوارزم إلى تخوم بلاد خراسان ثم رجع إلى مرو وقتل جماعة وبعث رؤوسهم إلى بيت نار أنا هيذ ثم انصرف من مرو إلى فارس ونزل جور فأتته رسل ملك كوشان وملك طوران وملك مكران بالطاعة ثم توجه اردشير من جور إلى البحرين فحاصر سنطرق ملكها واضطره الجهد إلى أن رمى بنفسه من سور الحصن فهلك ثم انصرف إلى المدائن فأقام بها وتوج سابور ابنه نتاجه في حياته ويقال انه كانت بقرية يقال لها الارمن رستاق كوجران من رساتيق سيف اردشير خرة ملكة تعظم وتعبد فاجتمعت لها أموال وكنوز ومقاتله * فحارب اردشير سدنتها وقتلها وغنم أموالا وكنوزا عظاما كانت لها وانه كان بنى ثمانى مدن منها بفارس مدينة أردشير خرة وهى جور ومدينة رام اردشير ومدينة ريواردشير وبالاهواز هرمز اردشير وهى سوق الاهواز وبالسواد به اردشير وهى غربي المدائن واستاباذ اردشير وهى كرخ ميسان وبالبحرين


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست