responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 461
قد لقيت يونس قال وماذا قال وهذه الشجرة نشهد لك أنك قد لقيت يونس وأنه رجع الراعى إلى قومه فأخبرهم أنه لقى يونس فكذبوه وهموا به شرا فقال لا تعجلوا على حنى أصبح فلما أصبح غدابهم إلى البقعة التى لقى فيها يونس وسأل العنز فأخبرتهم أنه لقى يونس واستنطقوا الشجرة فأخبرتهم إنه قد لقى يونس فاتنطقها فأخبرتهم انه لقى يونس ثم إن يونس أتاهم بعد ذلك قال وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين * حدثنى الحسين بن عمرو بن محمد العبقري قال حدثنا أبى عن اسرائيل عن أبى اسحاق عن عمرو بن ميمون الاودى قال حدثنا ابن مسعود في بيت المال قال إن يونس كان وعد قومه العذاب وأخبرهم انه يأتيهم إلى ثلاثة أيام ففرقوا بين كل والدة وولدها ثم خرجوا فجأروا إلى الله واستغفروه فكف الله عنهم العذاب وغدا يونس ينتظر العذاب فلم ير شيئا وكان من كذب ولم يكن له بينة قيل فانطلق مغاضبا فنادى في الظلمات قال ظلمة بطن الحوت وظلمة الليل وظلمة البحر * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق عمن حدثه عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد الله حبس يونس في بطن الحوت أوحى الله إلى الحوت أن خذه ولا تخدش له لحما ولا تكسر عظما فأخذه ثم هوى به إلى مسكنه من البحر فلما انتهى به إلى أسفل البحر سمع يونس حسا فقال في نفسه ما هذا فأوحى الله إليه وهو في بطن الحوت إن هذا تسبيح دواب البحر قال فسبح وهو في بطن الحوت قال فسمعت الملائكة تسبيحه فقالوا يا ربنا إنا لنسمع صوتا ضعيفا بأرض غريبة قال ذلك عبد ى يونس عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر قالوا العبد الصالح الذى كان يصعد اليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح قال نعم قال فشفعوا له عند ذلك فأمر الحوت فقذفه في الساحل كما قال الله وهو سقيم وكان سقمه الذى وصفه الله به انه ألقاه الحوت على الساحل كالصبى المنفوس قد تنسر اللحم والعظم * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق عن يزيد بن زياد عن عبد الله ابن أبى سلمة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال خرج به يعنى الحوت حتى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست