responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 439
الانبار وطالعة نفر على ذلك لا يدينون للاعاجم ولا تدين لهم الاعاجم حتى قدمها تبع وهو أسعد أبو كرب بن ملكيكرب في جيوشه فخلف بها من لم تكن به قوة من الناس ومن لم يقو على المضى معه ولا الرجوع إلى بلاده وانضموا إلى هذا الحير واختلطوا بهم وفى ذلك يقول كعب بن جعيل بن عجرة بن قمير بن ثعلبة بن عوف بن مالك بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل وغزا تبع في حمير حتى * نزل الحيرة من أهل عدن وخرج تبع سائرا ثم رجع إليهم وأقاموا فأقرهم على حالهم وانصرف راجعا إلى اليمن وفيهم من كل القبائل من بنى لحيان وهم بقايا جرهم وفيهم جعفى وطئ وكلب وتميم وليسوا إلا بالحيرة يعنى بقايا جرهم قال ابن الكلبى لحيان بقايا جرهم ونزل كثير من تنوخ الانبار والحيرة وما بين الحيرة إلى طف الفرات وغربيه إلى ناحية الانبار وما والاها في المظال والاخبية لا يسكنون بيوت المدر ولا يجامعون أهلها فيها واتصلت جماعتهم فيما بين الانبار والحيرة وكانوا يسمون عرب الضاحية فكان أول من ملك منهم في زمان ملوك الطوائف مالك بن فهم وكان منزله مما يلى الانبار ثم مات مالك فملك من بعده أخوه عمرو بن فهم ثم هلك عمرو بن فهم فملك من بعده جذيمة الابرش بن مالك ابن فهم بن غانم بن دوس الازدي قال ابن الكلبى دوس بن عدنان بن عبد الله بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الازد بن الغوث بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ قال ابن الكلبى ويقال إن جذيمة الابرش من العاربة الاولى من بنى وبار بن أميم بن لوذ بن سام بن نوح قال وكان جذيمة من أفضل ملوك العرب رأيا وأبعدهم مغارا وأشدهم نكاية وأطهرهم حزما وأول من استجمع له الملك بأرض العراق وضم إليه العرب وغزا بالحيوش وكان به برص * فكنت العرب عنه وهابت العرب أن تسميه به وتنسبه إليه إعظاما له فقيل جذيمة الوضاح وجذيمة الابرش وكانت منازله فيما بين الحيرة والانبار وبقة وهيت وناحيتها وعين التمر وأطراف البر إلى الغمير والقطقطانه وخفية وما والاها وتجبى إليه الاموال وتفد إليه الوفود وكان


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست