responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 307
سعيد عن قتادة قال قال الله تعالى (انها محرمة عليهم أربعين سنة) الآية حرمت عليهم القرى فكانوا لا يهبطون قرية ولا يقدرون على ذلك أربعين سنة وذكر لنا ان موسى مات في الاربعين سنة ولم يدخل بيت المقدس منهم الا ابناؤهم والرجلان اللذان قالا ما قالا * حدثنى موسى بن هارون الهمداني قال حدثنا عمرو قال حدثنا أسباط عن السدى في الخبر الذى ذكرت اسناده فيما مضى لم يبق أحد ممن أبى أن يدخل مدينة الجبارين مع موسى الا مات ولم يشهد الفتح ثم ان الله عزوجل لما انقضت الاربعون سنة بعث يوشع بن نون نبيا فاخبرهم انه نبى وان الله قد امره ان يقاتل الجبارين فبايعوه وصدقوه فهزم الجبارين واقتحموا عليهم فقتلوهم فكانت العصابة من بنى اسرائيل يجتمعون على عنق الرجل يضربونها لا يقطعونها * حدثنا ابن بشار قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا أبو هلال عن قتادة في قول الله تعالى فانها محرمة عليهم قال أبدا * حدثنى المثنى قال حدثنا مسلم بن ابراهيم قال حدثنا هارون النحوي قال حدثنا الزبير بن الخريت عن عكرمة في قوله فانها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الارض قال التحريم التيه * وقال آخرون انما فتح اريحا موسى ولكن يوشع كان على مقدمة موسى حين سار إليهم ذكر من قال ذلك * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق قال لما نشأت النواشى من ذراريهم يعنى من ذرارى الذين أبو ا قتال الجبارين مع موسى وهلك آباؤهم وانقضت الاربعون سنة التى تيهوا فيها سار بهم موسى ومعه يوشع بن نون وكلاب بن يوفنا فكان فيما يزعمون على مريم ابنة عمران أخت موسى وهارون فكان لهم صهرا فلما انتهوا إلى ارض كنعان وبها بلعم بن باعور المعروف وكان رجلا قد آتاه الله علما وكان فيما أوتى من العلم اسم الله الاعظم فيما يذكرون الذى إذا دعى الله به أجاب وإذا سئل به أعطى * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن اسحاق عن سالم أبى النضر أنه حدث ان موسى لما نزل أرض بنى كنعان من أرض الشأم وكان بلعم ببالعة قرية من قرى البلقاء فلما نزل موسى ببنى اسرائيل


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست