responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 294
له بشئ مما قالوا فارسل الله عليهم الدم فصارت مياه آل فرعون دما لا يستقون من بئر ولا نهر ولا يغترفون من إناء إلا عادت دما عبيطا * حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا سلم قال فحدثني محمد بن اسحق عن محمد بن كعب القرظى أنه حدث أن المرأة من آل فرعون كانت تأتى المرأة من بنى اسرائيل حين جهدهم العطش فتقول اسقيني من مائك فتغرف لها من جرتها أو تصيب لها من قربتها فيعود في الاناء دما حتى ان كانت لتقول لها اجعليه في فيك ثم مجيه في في فتأخذ في فيها ماء فإذا مجته في فيها صار دما فمكثوا في ذلك سبعة ايام فقالوا ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى اسرائيل فلما كشف عنهم الرجز نكثوا ولم يفوا بشئ مما قالوا فأمر الله موسى أن يسير وأخبره أنه منجيه ومن معه ومهلك فرعون وجنوده وقد دعا موسى عليهم بالطمسة فقال ربنا انك آتيت فرعون وملاه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك - إلى - ولا تتبعان سبيل الذين لا يعملون فمسخ الله أموالهم حجارة النخل والرقيق والاطعمة فكانت احدى الآيات التى أراها الله فرعون * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق عن بريدة بن سفيان بن فروة الاسلمي عن محمد ابن كعب القرظى قال سألني عمر بن عبد العزيز عن التسع الآيات التى أراهن الله فرعون فقلت الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم وعصاه ويده والطمسة والبحر فقال عمر فأنى عرفت أن الطمسة احداهن قلت دعا عليهم موسى وأمن هارون فمسخ الله أموالهم حجارة فقال كيف يكون الفقه إلا هكذا ثم دعا بخريطة فيها أشياء مما كان أصيب لعبد العزيز بن مروان بمصر إذ كان عليها من بقايا أموال آل فرعون فأخرج البيضة مقشورة نصفين وانها لحجر والجوزة مقشورة وانها لحجر والحمصة والعدسة * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد عن رجل من أهل الشأم كان بمصر قال قد رأيت النخلة مصروعة وانها لحجر وقد رأيت إنسانا ما شككت أنه إنسان وإنه لحجر من رقيقهم فيقول الله عزوجل (ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات) إلى قوله (مثبورا) يقول شقيا * حدثنا ابن حميد قال


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست