responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 221
وماس بن اسماعيل وادد بن اسماعيل ووطور بن اسماعيل ونفيس بن اسماعيل وطما بن اسماعيل وقيدمان بن اسماعيل قال وكان عمر اسماعيل فيما يزعمون ثلاثين ومائة سنة ومن نابت وقيدر نشر الله العرب ونبأ الله عزوجل اسماعيل فبعثه إلى العماليق فيما قيل وقبائل اليمن * وقد ينطق أسماء أولاد اسماعيل بغير الالفاظ التى ذكرت عن ابن اسحق فيقول بعضهم في قيدر قيدار وفى ادبيل ادبال وفى ميشا ميشام وفى دماذ وما ومسا وحداد وتيم ويطور ونافس وقادمن وقيل إن اسماعيل لما حضرته الوفاة أوصى إلى أخيه اسحاق وزوج ابنته من العيص بن اسحاق وعاش اسماعيل فيما ذكر مائة وسبعا وثلاثين سنة ودفن في الحجر عند قبر أمه هاجر * حدثنى عبد ة بن عبد الله الصفار قال حدثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومى عن مبارك بن حسان صاحب الانماط عن عمر بن عبد العزيز قال شكا اسماعيل إلى ربه تبارك وتعالى حر مكة فأوحى الله تعالى إليه إنى فاتح لك بابا من الجنة يجرى عليك روحها إلى يوم القيامة وفى ذلك المكان تدفن ونرجع الآن إلى ذكر إسحاق بن ابراهيم عليهما السلام وذكر نسائه وأولاده إذ كان التأريخ غير متصل على سياق معروف لامة بعد الفرس غيرهم وذلك أن الفرس كان ملكهم متصلا دائما من عهد جيومرت الذى قد وصفت شأنه وخبره إلى أن زال عنهم بخير أمة أخرجت للناس أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكانت النبوة والملك متصلين بالشأم ونواحيها لولد اسرائيل بن اسحق إلى أن زال ذلك عنهم بالفرس والروم بعد يحيى بن زكرياء وبعد عيسى بن مريم عليهما السلام وسنذكر إذا نحن انتهينا إلى الخبر عن يحيى وعيسى عليهما السلام سبب زوال ذلك عنهم ان شاء الله فأما سائر الامم غير الفرس فإنه غير ممكن الوصول إلى علم التأريخ بهم إذ لم يكن لهم ملك متصل في قديم الايام وحديثه إلا ما لا يمكن معه سياق التأريخ عليه وعلى أعمار ملوكهم إلا ما ذكرنا من ولد يعقوب إلى الوقت الذى ذكرت فإن ذلك وإن كانت مدته انقطعت بزواله عنهم فإن قدر مدة زواله عنهم إلى غايتنا هذه معلوم مبلغه وقد


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست