responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 219
فكانوا يستسقون به ويستنصرون فمنهم من نزل خراسان فجاءتهم الخزر فقالوا ينبغى للذى علمكم هذا أن يكون خير أهل الارض أو ملك الارض قال فسموا ملوكهم خاقان * قال أبو جعفر ويقال في يسبق يسباق وفى سوح ساح وقال بعضهم تزوج ابراهيم بعد سارة امرأتين من العرب إحداهما قنطورا بنت يقطان فولدت له ستة بنين وهم الذين ذكرنا والاخرى منهما حجور بنت ارهير فولدت له خمسة بنين كيسان وشورخ واميم ولوطان ونافس. ذكر وفاة ابراهيم خليل الله صلى الله عليه وسلم فلما أراد الله تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم صلى الله عليه وسلم أرسل إليه ملك الموت في صورة شيخ هرم * فحدثني موسى بن هارون قال حدثنا عمرو بن حماد قال حدثنا أسباط عن السدى بالاسناد الذى قد ذكرته قبل كان ابراهيم كثير الطعام يطعم الناس ويضيفهم فبينا هو يطعم الناس إذا هو بشيخ بمشى في الحر فبعث إليه بحمار فركبه حتى إذا أتاه أطعمه فجعل الشيخ يأخذ اللقمة يريد أن يدخلها فاه فيدخلها عينه وأذنه ثم يدخلها فاه فإذا دخلت جوفه خرجت من دبره وكان ابراهيم قد سأل ربه عزوجل أن لا يقبض روحه حتى يكون هو الذى يسأله الموت فقال للشيخ حين رأى من حاله ما رأى ما بالك يا شيخ تصنع هذا قال يا ابراهيم الكبر قال ابن كم أنت فزاد على عمر ابراهيم سنتين فقال ابراهيم إنما بينى وبينك سنتان فإذا بلغت ذلك صرت مثلك قال نعم قال ابراهيم اللهم اقبضني إليك قبل ذلك فقام الشيخ فقبض روحه وكان ملك الموت ولما مات ابراهيم عليه السلام وكان موته وهو ابن مائتي سنة وقيل ابن مائة وخمس وسبعين سنة دفن عند قبر سارة في مزرعة جيرون وكان مما أنزل الله تعالى على ابراهيم عليه السلام من الصحف فيما قيل عشر صحائف كذلك حدثنى أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال أخبرني عمى عبد الله بن وهب قال حدثنى الماضي بن محمد عن أبى سليمان عن القاسم بن محمد عن أبى ادريس الخولانى عن أبى ذر الغفاري قال قلت يا رسول الله كم كتاب أنزله الله قال مائة كتاب وأربع كتب أنزل الله عزوجل على آدم عليه السلام عشر صحائف وعلى شيث خمسين صحيفة وأنزل على


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست