responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 196
فترحمني وأنظر أنا إلى الشفرة فأجزع ولكن أدخل الشفرة من تحتي وامض لامر الله فذلك قوله تعالى " فلما أسلما وتله للجبين " فلما فعل ذلك ناديناه أن يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين * وكان ممن امتحن الله به ابراهيم عليه السلام وابتلاه به بعد ابتلائه إياه بما كان من أمره وأمر نمرود بن كوش ومحاولته احراقه بالنار وابتلائه بما كان من أمره إياه بذبح ابنه بعد أن بلغ معه السعي ورجا نفعه ومعونته على ما يقربه من ربه عزوجل ورفعه القواعد من البيت ونسكه المناسك ابتلاؤه جل جلاله بالكلمات التى أخبر الله عنه أنه ابتلاه بهن فقال (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) وقد اختلف السلف من علماء الامة في هذه الكلمات التى ابتلاه الله بهن فأتمهن فقال بعضهم ذلك ثلاثون سهما وهى شرائع الاسلام ذكر من قال ذلك * حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا داود عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى " وإذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات " قال قال ابن عباس لم يبتل أحد بهذا الدين فأقامه إلا ابراهيم عليه السلام ابتلاه الله تعالى بكلمات فأتمهن قال فكتب الله تعالى له البراءة فقال (وإبراهيم الذى وفى) عشر منها في الاحزاب وعشر منها في براءة وعشر منها في المؤمنين وسأل سائل وقال إن هذا الاسلام ثلاثون سهما * حدثنا اسحاق بن شاهين الواسطي قال حدثنا خالد الطحان عن داود عن عكرمة عن ابن عباس قال ما ابتلى أحد بهذا الدين فقام به كله غير ابراهيم عليه السلام ابتلى بالاسلام فأتمه فكتب الله له البراءة فقال " وابراهيم الذى وفى " فذكر عشرا في براءة (التائبون العابدون الحامدون) وعشرا في الا حزب (إن المسلمين والمسلمات) وعشرا في سورة المؤمنين إلى قوله تعالى (والذين هم على صلواتهم يحافظون) وعشرا في سأل سائل (والذين هم على صلواتهم يحافظون) * وحدثني عبد الله بن أحمد المروزى قال حدثنا على بن الحسن قال حدثنا خارجة بن مصعب عن داود بن أبى هند عن عكرمة عن ابن عباس قال الاسلام


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست