responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 177
هاجر الصفا فنظرت فلم تر شيئا ثم أتت المروة فنظرت فلم تر شيئا ثم رجعت إلى الصفا فنظرت فلم تر شيئا حتى فعلت ذلك سبع مرات فقالت يا اسماعيل مت حيث لا أراك فأتته وهو يفحص برجله من العطش فناداها جبرائيل فقال من أنت قالت أنا هاجر أم ولد إبراهيم قال إلى من وكلكما قالت وكلنا إلى الله قال وكلكما إلى كاف قال ففحص الغلام الارض بأصبعه فنبعت زمزم فجعلت تحبس الماء فقال دعيه فإنها رواء * حدثنى موسى بن هارون قال حدثنا عمرو بن حماد قال حدثنا أسباط عن السدى قال لما عهد الله إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتى للطائفين انطلق إبراهيم حتى أتى مكة فقام هو وإسماعيل وأخذ المعاول لا يدريان أين البيت فبعث الله عزوجل ريحا يقال لها ريح الخجوج لها جناحان ورأس في صورة حية فكنست لهما ما حول الكعبة عن أساس البيت الاول واتبعاها بالمعاول يحفران حتى وضعا الاساس فذلك حين يقول عزوجل (وإذ بوأنا لابراهيم مكان البيت) * وحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن اسحاق عن الحسن بن عمارة عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة عن على بن أبى طالب عليه السلام أنه كان يقول لما أمر الله إبراهيم بعمارة البيت والاذان بالحج في الناس خرج من الشأم ومع ابنه اسماعيل وأم اسماعيل هاجر وبعث الله معه السكينة ريح لها لسان تكلم به يغدو معها إبراهيم إذا غدت ويروح معها إذا راحت حتى انتهت به إلى مكة فلما أتت موضع البيت استدارت به ثم قالت لابراهيم ابن على ابن على ابن على فوضع إبراهيم الاساس ورفع البيت هو وإسماعيل حتى انتهيا إلى موضع الركن قال إبراهيم لاسماعيل يا بنى ابغ لى حجرا أجعله علما للناس فجاءه بحجر فلم يرضه وقال ابغنى غير هذا فذهب إسماعيل ليلتمس له حجرا فجاءه فقد أتى بالركن فوضعه في موضعه فقال يا أبت من جاءك بهذا الحجر قال من لم يكلنى إليك يا بنى * وقال آخرون إن الذى خرج مع إبراهيم من الشام لدلالته على موضع البيت جبرائيل عليه السلام وقالوا كان إخراجه هاجر واسماعيل إلى مكة لما كان من غيرة سارة بسبب ولادة هاجر منه اسماعيل.


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست