responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 173
الاموى * قال حدثنى أبى قال حدثنا محمد بن اسحاق قال حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن الاعرج عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكذب إبراهيم في شئ قط إلا في ثلاث ثم ذكر نحوه * حدثنا أبو كريب قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنى هشام عن محمد عن أبى هريرة أن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال لم يكذب إبراهيم غير ثلاث ثنتين في ذات الله قوله إنى سقيم وقوله بل فعله كبيرهم هذا وقوله في سارة هي أختى * حدثنى ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن المسيب بن رافع عن أبى هريرة قال ما كذب إبراهيم عليه السلام غير ثلاث كذبات قوله إنى سقيم وقوله بل فعله كبيرهم هذا وإنما قاله موعظة وقوله حين سأله الملك فقال اختى لسارة وكانت امرأته * وحدثني يعقوب قال حدثنى ابن علية عن أيوب عن محمد قال إن ابراهيم لم يكذب إلا ثلاث كذبات ثنتان في الله وواحدة في ذات نفسه وأما الثنتان فقوله انى سقيم وقوله بل فعله كبيرهم هذا وقصته في سارة وذكر قصتها وقصة الملك * قال أبو جعفر رجع الحديث إلى حديث ابن اسحاق وكانت هاجر جارية ذات هيئة فوهبتها سارة لابراهيم وقالت انى أراها امرأة وضيئة فخذها لعل الله يرزقك منها ولدا وكانت سارة قد منعت الولد فلا تلد لابراهيم حتى أسنت وكان ابراهيم قد دعا الله ان يهب له من الصالحين وأخرت الدعوة حتى كبر ابراهيم وعقمت سارة ثم ان ابراهيم وقع على هاجر فولدت له اسماعيل عليهما السلام * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى ابن اسحاق عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فان لهم ذمة ورحما * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى ابن اسحاق قال سألت الزهري ما الرحم التى ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم قال كانت هاجر أم اسماعيل منهم فيزعمون والله أعلم ان سارة حزنت عند ذلك على ما فاتها من الولد حزنا شديدا وقد كان ابراهيم خرج من مصر إلى الشأم وهاب ذلك الملك الذى كان بها وأشفق من شره حتى قدمها فنزل السبع من أرض فلسطين وهى برية الشأم ونزل لوط


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست