responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 172
إلى صدره فلما رأى ذلك فرعون أعظم أمرها وقال ادعى الله أن يطلق عنى فو الله لا أريبك ولا حسنن إليك فقالت اللهم إن كان صادقا فأطلق يده فأطلق الله يده فردها إلى إبراهيم ووهب لها هاجر جارية كانت له قبطية * حدثنا أبو كريب قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنى هشام عن محمد عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم يكذب إبراهيم عليه السلام غير ثلاث ثنتين في ذات الله قوله إنى سقيم وقوله بل فعله كبيرهم هذا وبينا هو يسير في أرض جبار من الجبابرة إذ نزل منزلا فأتى الجبار رجل فقال إن في أرضك أو قال ههنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فجاء فقال ما هذه المرأة منك قال هي أختى قال اذهب فأرسل بها إلى فانطلق إلى سارة فقال إن هذا الجبار قد سألني عنك فاخبرته أنك أختى فلا تكذبينى عنده فإنك اختى في الله فإنه ليس في الارض مسلم غيرى وغيرك قال فانطلق بها وقام ابراهيم عليه السلام يصلى قال فلما دخلت عليه فرآها أهوى إليها يتناولها فاخذ أخذا شديدا فقال ادعى الله ولا أضرك فدعت له فأرسل * فذهب إليها يتناولها فاخذ أخذ شديدا فقال ادعى الله فلا اضرك فدعت له فارسل ثم فعل ذلك الثالثة فأخذ فذكر مثل المرتين فارسل فدعا أدنى حجابه فقال إنك لم تأتني بإنسان ولكنك اتيتني بشيطان أخرجها وأعطاها هاجر فاخرجت وأعطيت هاجر فاقبلت بها فلما أحس إبراهيم بمجيئها انفتل من صلاته فقال مهيم فقالت كفى الله كيد الفاجر الكافر وأخدم هاجر قال محمد بن سيرين فكان أبو هريرة إذا حدث هذا الحديث يقول فتلك أمكم يا بنى ماء السماء * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن اسحاق عن عبد الرحمن ابن أبى الزناد عن أبيه عن عبد الرحمن الاعرج عن أبى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لم يقل إبراهيم شيئا قط " لم يكن " إلا ثلاثا قوله إنى سقيم ولم يكن به سقم وقوله بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون وقوله لفرعون حين سأله عن سارة فقال من هذه المرأة معك قال أختى قال فما قال إبراهيم عليه السلام شيئا قط " لم يكن " إلا ذلك * حدثنى سعيد بن يحيى


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست