responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 151
صلى الله عليه وسلم فمررت بامرأة بالربذة فقالت هل أنت حاملي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت نعم فحملتها حتى قدمت المدينة فدخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وإذا بلال متقلد السيف فإذا رايات سود قال قلت ما هذا قالوا عمرو بن العاص قدم من غزوته فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن منبره أتيته فاستأذنته فأذن لى فقلت يا رسول الله إن بالباب امرأة من بنى تميم قد سألتنى أن أحملها إليك قال يا بلال إئذن لها قال فدخلت فلما جلست قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كان بينكم وبين تميم شئ قلت نعم وكانت الدبرة عليهم فان رأيت أن تجعل الدهناء بيننا وبينهم فعلت قال تقول المرأة فأين تضطر مضرك يا رسول الله قال قلت مثلى مثل معزى حملت حيفا قال قلت أو حملتك تكونين على خصما أعوذ بالله أن أكون كوفد عاد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما وفد عاد قال قلت على الخبير سقطت إن عاد اقحطت فبعثت من يستسقى لها فمروا على بكر بن معاوية بمكة يسقيهم الخمر وتغنيهم الجرادتان شهرا ثم بعثوا رجلا من عنده حتى أتى جبال مهرة فدعا فجاءت سحابات قال وكلما جاءت قال اذهبي إلى كذا حتى جاءت سحابة فنودى خذها رمادا رمددا لا تدع من عاد أحدا قال فسمعه وكتمهم حتى جاءهم العذاب قال أبو كريب قال أبو بكر بعد ذاك في حديث عاد قال فأقبل الذى أتاهم فأتى جبال مهرة فصعد فقال اللهم إنى لم أجئك لاسير فأفاديه ولا لمريض أشفيه فأسق عادا ما كنت مسقيه قال فرفعت له سحابا قال فنودى منها اختر فجعل يقول اذهبي إلى بنى فلان قال فمرت آخرها سحابة سوداء قال اذهبي إلى عاد قال فنودى منها خذها رمادا رمددا لا تدع من عاد أحدا قال وكتمهم والقوم عند بكر بن معاوية يشربون قال وكره بكر ابن معاوية أن يقول لهم من أجل أنهم عنده وأنهم في طعامه قال فأخذ في الغناء وذكرهم * حدثنا أبو كريب قال حدثنا زيد بن حباب قال حدثنا سلام أبو المنذر النحوي قال حدثنا عاصم عن أبى وائل عن الحارث بن يزيد البكري قال خرجت لا شكوا العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررت بالربذة


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست