responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 148
قالوا وإنما فعلوا ذلك خوفا من الضحاك على أولادهم لرواية كانت عندهم بأن بعضهم يغلب الضحاك على ملكه ويدرك منه ثأر جم وكانوا يعربون ويميزون بألقاب لقبوها فكان يقال للواحد منهم اثفيان صاحب البقر الحمر واثفيان صاحب البقر البلق واثفيان صاحب البقر الكذا وهو أفريذون بن اثفيان بر كاو وتفسيره صاحب البقر الكثير ابن اثفيان نيككاو وتفسيره صاحب البقر الجيال ابن اثفيان سير كاو وتفسيره صاحب البقر السمان العظام ابن اثفيان بور كاو وتفسيره صاحب البقر التى بلون حمير الوحش ابن اثفيان أخشين كاو وتفسيره صاحب البقر الصفر ابن اثفيان سياه كاو وتفسيره صاحب البقر السود ابن ائفيان اسبيذ كاو وتفسيره صاحب البقر البيض ابن اثفيان كبر كاو وتفسيره صاحب البقر الرمادية ابن اثفيان رمين وتفسيره كل ضرب من الالوان والقطعان ابن اثفيان بنفر وسن بن جم الشاذ وقيل أن افريذون أول من سمى بالكيية فقيل له كى افريذون وتفسير الكيية أنها بمعنى التنزيه كما يقال روحاني يعنون به أن أمره أمر مخلص منزه يتصل بالروحانية وقيل إن معنى كى أي طالب الدخل ويزعم بعضهم أن كى من البهاء وأن البهاء تغشى افريذون حين قتل الضحاك وتذكر العجم من الفرس أنه كان رجلا جسيما وسيما بهيا مجربا وأن أكثر قتاله كان بالجرز وأن جرزه كان رأسه كرأس الثور وأنه ملك ابنه ايرج العراق ونواحيها كان في حياته وان أيام ايرج داخلة في ملك افريدون وأنه ملك الاقاليم كلها وتنقل في البلدان وأنه لما جلس على سريره يوم الملك قال نحن القاهرون بعون الله وتأييده للضحاك القامعون للشيطان وأحزابه ثم وعظ الناس فأمرهم بالتناصف وتعاطى الحق وبذل الخير بينهم وحثهم على الشكر والتمسك به ورتب سبعة من القوهياريين وتفسير ذلك محو لو الجبال سبع مراتب وصير إلى كل واحد منهم ناحية من دنباوند وغيرها على شبيه بالتمليك قالوا فلما ظفر بالضحاك قال له الضحاك لا تقتلني بجدك جم فقال له افريذون منكرا لقوله لقد سمت بك همتك وعظمت في نفسك حين قدرتها لهذا وطمعت لها فيه وأعلمه أن جده كان أعظم قدرا من


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست