responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 144
وطسم وأميم وبنى يقطن بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح * وكان الذى عقد لهم الالوية ببابل بو ناظر بن نوح وكان نوح فيما حدثنى الحارث قال حدثنا ابن سعد قال أخبرني هشام قال أخبرني أبى عن أبى صالح عن ابن عباس تزوج امرأة من بنى قابيل فولدت له غلاما فسماه بوناظر فولده بمدينة بالمشرق يقال لها معلون شمسا فنزل بنو سام المجدل سرة الارض وهو ما بين ساتيدما إلى البحر وما بين اليمن إلى الشأم وجعل الله النبوة والكتاب والجمال والادمة والبياض فيهم ونزل بنو حام مجرى الجنوب والدبور ويقال لتلك الناحية الداروم وجعل الله فيهم أدمة وبياضا قليلا وأعمر بلادهم وسماءهم ورفع عنهم الطاعون وجعل في أرضهم الاثل والاراك والعشر والغاف والنخل وجرت الشمس والقمر في سمائهم ونزل بنو يافث الصفون مجرى الشمال والصبا وفيهم الحمرة والشقرة وأخلى الله أرضهم وأشد بردها وأخلى سماءم فليس يجرى فوقهم شئ من النجوم السبعة الجارية لانهم صار واتحت بنات نعش والجدى والفرقدين فابتلوا بالطاعون ثم لحقت عاد بالشحر فعليه هلكوا بواد يقال له مغيث فلحقهم بعد مهرة بالشحر ولحقت عبيل بموضع يثرب ولحقت العماليق بصنعاء قبل أن تسمى صنعاء ثم انحدر بعضهم إلى يثرب فأخرجوا منها عبيلا فنزلوا موضع الجحفة فأقبل السيل فاجتحفهم فذهب بهم فسميت الجحفة ولحقت ثمود بالحجر وما يليه فهلكوا ثم ولحقت طسم وجديس باليمامة فهلكوا ولحقت أميم بأرض أبار فهلكوا بها وهى بين اليمامة والشحر ولا يصل إليها اليوم أحد غلبت عليها الجن وإنما سميت أبار بأبار ابن أميم ولحقت بنو يقطن بن عابر باليمن فسميت اليمن حيث تيامنوا إليها ولحق قوم من بنى كنعان بالشأم فسميت الشأم حيث تشاءموا إليها وكانت الشأم يقال لها أرض بنى كنعان ثم جاءت بنو إسرائيل فقتلوهم بها ونفوهم عنها فكانت الشأم لبنى إسرائيل ثم وثبت الروم على بنى إسرائيل فقتلوهم وأجلوهم إلى العراق إلا قليلا منهم ثم جاءت العرب فغلبوا على الشأم وكان فالغ وهو فالغ بن عابر بن أرفخشد ابن سام بن نوح هو الذى قسم الارض بين بنى نوح كما سمينا * وأما الاخبار عن


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست