responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 142
ساحرا وسمى نفسه إلها فسيقت المواليد في التوراة على أرفخشد بن سام ثم على شالخ ابن قينان بن أرفخشد من غير أن يذكر قينان في النسب لما ذكر من ذلك قال وقيل في شالخ إنه شالخ بن أرفخشد من ولد لقينان وولد لشالخ عابر وولد لعابر ابنان أحدهما فالغ ومعناه بالعربية قاسم وإنما سمى بذلك لان الارض قسمت والالسن تبلبلت في أيامه وسمى الآخر قحطان فولد لقحطان يعرب ويقطان ابنا قحطان بن عابر بن شالخ فنزلا أرض اليمن وكان قحطان أول من ملك اليمن وأول من سلم عليه بأبيت اللعن كما كان يقال للملوك وولد لفالغ بن عابر أرغوا وولد لارغوا ساروغ وولد لسارغ ناحورا وولد لناحورا تارخ واسمه بالعربية آزر وولد لتارخ إبراهيم صلوات الله عليه وولد لارفخشد أيضا نمرود بن أرفخشد وكان منزله بناحية الحجر وولد للاوذ بن سام طسم وجديس وكان منزلهما اليمامة وولد للاوذ أيضا عمليق بن لاوذ وكان منزله الحرم واكناف مكة ولحق بعض ولده بالشام فمنهم كانت العماليق ومن العماليق الفراعنة بمصر وولد للاوذ أيضا أميم بن لاوذ بن سام وكان كثير الولد فنزع بعضهم إلى جامر بن يافث بالمشرق وولد لارم بن سام عوض ابن أرم وكان منزله الاحقاف وولد لعوص عاد بن عوص وأما حام بن نوح فولد له كوش ومصرايم وقوط وكنعان فمن ولد كوش نمرود المتجبر الذى كان ببابل وهو نمرود بن كوش بن حام وصارت بقية ولد حام بالسواحل من المشرق والمغرب والنوبة والحبشة وفزان قال ويقال إن مصرايم ولد القبط والبربر وإن قوطا صار إلى أرض السند والهند فنزلها وإن أهلها من ولده وأما يافث بن نوح فولد له جامر وموعع وموداى ويوان وثوبال وما شج وتيرش ومن ولد جامر ملوك فارس ومن ولد تيرش الترك والخزر ومن ولد ما شج الاشبان ومن ولد موعع يأجوج ومأجوج وهم في شرقي أرض الترك والخزر ومن ولديوان الصقالبة وبرجان والاشبان كانوا في القديم بأرض الروم قبل أن يقع بها من وقع من ولد العيص وغيرهم وقصد كل فريق من هؤلاء الثلاثة سام وحام ويافث أرضا فسكنوها ودفعوا غيرهم عنها * حدثنى الحارث بن


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست