responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 141
بهذا اللسان المضرى فكانت العرب تقول لهذه الامم العرب العاربة لانه لسانهم الذى جبلوا عليه ويقولون لبنى اسماعيل بن ابراهيم العرب المتعربة لانهم إنما تكلموا بلسان هذه الامم حين سكنوا بين أظهرهم فعاد وثمود والعماليق واميم وجاسم وجديس وطسم هم العرب فكانت عاد بهذه الرمل إلى حضرموت واليمن كله وكانت ثمود بالحجر بين الحجاز والشأم إلى وادى القرى وما حوله ولحقت جديس بطسم فكانوا معهم باليمامة وما حولها إلى البحرين واسم اليمامة إذ ذاك جو وسكنت جاسم عمان فكانوا بها * وقال غير ابن اسحاق أن نوحا دعا لسام بأن يكون الانبياء والرسل من ولده ودعا ليافث بأن يكون الملوك من ولده وبدأ بالدعاء ليافث وقدمه في ذلك على سام ودعا على حام بأن يتغير لونه ويكون ولده عبيدا لولد سام ويافث قال وذكر في الكتب أنه رق على حام بعد ذلك فدعا له بان يرزق الرأفة من إخوته ودعا من ولد ولده لكوش بن حام ولجامر بن يافث بن نوح وذلك أن عدة من ولد الولد لحقوا نوحا فخدموه كما خدمه ولده لصلبه فدعا لعدة منهم قال فولد لسام عابر وعليم وأشوذ وأرفخشد ولاوذ وارم وكان مقامه بمكة قال فمن ولد ارفخشد الانبياء والرسل وخيار الناس والعرب كلها والفراعنة بمصر ومن ولد يافث بن نوح ملوك الاعاجم كلها من الترك والخزر وغيرهم والفرس الذين آخر من ملك منهم يزدجرد بن شهريار بن أبرويز ونسبه ينتهى إلى جيومرت بن يافث بن نوح قال ويقال إن قوما من ولد لاوذ بن سام بن نوح وغيره من اخوته نزعوا إلى جامر هذا فأدخلهم جامر في نعمته ملكه وان منهم ماذى بن يافث وهو الذى تنسب السيوف الماذية إليه قال وهو الذى يقال إن كيرش الماوذى قال بلشصر ابن أو لمرودخ بن بختنصر من ولده قال ومن ولد حام بن نوح النوبة والحبشة وفزان والهند والسند وأهل السواحل في المشرق والمغرب قال ومنهم نمرود وهو نمرود بن كوش بن حام قال وولد لارفخشد بن سام ابنه قينان ولا ذكر له في التوراة وهو الذى قيل إنه لم يستحق أن يذكر في الكتب المنزلة لانه كان


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست