responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 116
سنة وأنزل عليه ثلاثون صحيفة وأول من خط بعد آدم وجاهد في سبيل الله وقطع الثياب وخاطها وأول من سبى من ولد قابيل فاسترق منهم وكان وصى والده يرد فيما كان آباؤه أوصوا به إليه وفيما أوصى به بعضهم بعضا وذلك كله من فعله في حياة آدم قال وتوفى آدم عليه السلام بعد أن مضى من عمر خنوخ ثلثمائة سنة وثماني سنين تتمة تسعمائة وثلاثين سنة التى ذكرنا أنها عمر آدم قال ودعا خنوخ قومه ووعظهم وأمرهم بطاعة الله عزوجل ومعصية الشيطان وألا يلا بسوا ولد قابيل فلم يقبلوا منه وكانت العصابة بعد العصابة من ولد شيث تنزل إلى ولد قابيل قال وفى التوراة إن الله تبارك وتعالى رفع ادريس بعد ثلثمائة سنة وخمس وستين سنة مضت من عمره وبعد خمسمائة سنة وسبع وعشرين سنة مضت من عمر أبيه فعاش أبو ه بعد ارتفاعه أربعمائة وخمسا وثلاثين سنة تمام تسعمائة واثنتين وستين سنة وكان عمر يا رد تسعمائة واثنتين وستين سنة وولد خنوخ وقد مضت من عمر يارد مائة واثنتان وستون سنة * حدثنى الحارث قال حدثنا ابن سعد قال اخبرني هشام قال اخبرني أبى عن أبى صالح عن ابن عباس قال في زمان يرد عملت الاصنام ورجع من رجع عن الاسلام * وقد حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال حدثنى عمى قال حدثنى الماضي بن محمد عن أبى سليمان عن القاسم بن محمد عن أبى إدريس الخولانى عن أبى ذر الغفاري قال قال لى رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يا أبا ذر أربعة يعنى من الرسل سريانيون آدم وشيث ونوح وخنوخ وهو أول من خط بالقلم وأنزل الله تعالى على خنوخ ثلاثين صحيفة * وقد زعم بعضهم أن الله بعث إدريس إلى جميع أهل الارض في زمانه وجمع له علم الماضين وإن الله عز وجل زاده مع ذلك ثلاثين صحيفة قال فذلك قول الله عزوجل (إن هذا لفى الصحف الاولى صحف إبراهيم وموسى) وقال يعنى بالصحف الاولى التى أنزلت على ابن آدم هبة الله وادريس عليهما السلام وقال بعضهم ملك بيو راسب في عهد ادريس وقد كان وقع إليه كلام من كلام آدم صلوات الله عليه فاتخذه في ذلك الزمان سحرا وكان بيور اسب يعمل به وكان إذا أراد شيئا من جميع مملكته أو أعجبته دابة


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست