responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 103
أعلم دعا ابنه شيثا فعهد إليه عهده وعلمه ساعات الليل والنهار وأعلمه عبادة الخلق في كل ساعة منهن فأخبره أن لكل ساعة صنفا من الخلق فيها عبادته وقال له يا بنى إن الطوفان سيكون في الارض يلبث فيها سبع سنين وكتب وصيته فكان شيث فيما ذكر وصى أبيه آدم عليه السلام وصارت الرياسة من بعد وفاة آدم لشيث فأنزل الله عليه فيما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسين صحيفة * حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال حدثنا عمى قال حدثنا الماضي بن محمد عن أبى سليمان عن القاسم بن محمد عن أبى إدريس الخولانى عن أبى ذر الغفاري قال قلت يا رسول الله كم كتاب أنزله الله عزوجل قال مائة كتاب وأربعة كتب أنزل الله على شيث خمسين صحيفة وإلى شيث أنساب بنى آدم كلهم اليوم وذلك أن نسل سائر ولد آدم غير نسل شيث انقرضوا وبادوا فلم يبق منهم أحد فأنساب الناس كلهم اليوم إلى شيث عليه السلام * وأما الفرس الذين قالوا إن جيومرت هو آدم فإنهم قالوا ولد لجيومرت ابنه مشا وتزوج مشا أخته ميشان فولدت له سيامك بن مشا وسيامى ابنة مشا فولد لسيامك بن مشا بن جيومرت افرواك وديس وبراسب واجرب وأوراش بنو سيامك وافرى ودذى وبرى وأوراشى بنات سيامك أمهم جميعا سيامى بنت مشا وهى أخت أبيهم وذكروا أن الارض كلها سبعة أقاليم فأرض بابل وما يوصل إليه مما يأتيه الناس برا أو بحرا فهو إقليم واحد وسكانه نسل ولد افرواك بن سيامك وأعقابهم وأما الاقاليم الستة الباقية التى لا يوصل إليها اليوم برا أو بحرا فنسل سائر ولد سيامك من بنيه وبناته فولد لا فرواك بن سيامك من افرى بنت سيامك هو شتك بيشداذ الملك وهو الذى خلف جده جيومرت في الملك وأول من جمع له ملك الاقاليم السبعة وسنذكر أخباره إن شاء الله إذا انتهينا إليه وكان بعضهم يزعم أن أوشهنج هذا هو ابن آدم لصلبه من حواء وأما هشام الكلبى فإنه فيما حدثت عنه قال بلغنا والله أعلم أن أول ملك ملك الارض أو شهنق بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح قال والفرس تدعيه وتزعم أنه كان بعد وفاة آدم


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست