responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 7  صفحه : 397


الصديق رحمه الله ثم نزل بأهل أليس قرية أسفل الفرات فصالحهم وكان الذي ولي صلحه هانئ بن جابر الطائي على مائتي ألف درهم ثم سار فنزل ببانقيا على شاطئ الفرات فقاتلوه ليلة حتى الصباح ثم طلبوا الصلح فصالحهم وكتب لهم كتابا وصالح صلوبا بن بصيهرا ومنزله بشاطئ الفرات على جزية ألف درهم ثم كتب إليه أبو بكر الصديق رحمه الله يأمره بالمسير إلى الشام وكتب إليه إني قد استعملتك على جندك وعهدت إليك عهدا تقرأه وتعمل بما فيه فسر إلى الشام حتى يوافيك كتابي فقال خالد هذا عمر بن الخطاب حسدني أن يكون فتح العراق على يدي فاستخلف المثنى بن حارثة الشيباني مكانه وسار بالادلاء حتى نزل دومة الجندل فوافاه بها كتاب أبي بكر وعهده مع شريك بن عبدة العجلاني فكان خالد أحد الامراء بالشام في خلافة أبي بكر وفتح بها فتوحا كثيرة وهو ولي صلح أهل دمشق وكتب لهم كتابا فأنفذوا ذلك له فلما توفي أبو بكر وولي عمر بن الخطاب عزل خالدا عما كان عليه وولى أبا عبيدة بن الجراح فلم يزل خالد مع أبي عبيدة في جنده يغزو وكان له بلاء وغناء وإقدام في سبيل الله حتى توفي رحمه الله بحمص سنة إحدى وعشرين وأوصى إلى عمر بن الخطاب ودفن في قرية على ميل من حمص قال محمد بن عمر سألت عن تلك القرية فقالوا قد دثرت أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال حدثنا سفيان بن عيينة قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت قيس بن أبي حازم يقول لما مات خالد بن الوليد قال عمر يرحم الله أبا سليمان لقد كنا نظن به أمورا ما كانت أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع قال لما مات خالد بن الوليد لم يدع إلا فرسه وسلاحه وغلامه فبلغ ذلك

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 7  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست