responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 6  صفحه : 220


فقتلهم وكان أعور فنظر إليه رجل منهم من خثعم فقال إن صدقت الطير قتل نصفنا ونجا نصفنا قال فلما قتل سبعة أردف معاوية برسول بعافيتهم جميعا فقتل سبعة ونجا ستة أو قتل ستة ونجا سبعة قال وكانوا ثلاثة عشر رجلا وقدم عبد الرحمن بن الحارث بن هشام على معاوية برسالة عائشة وقد قتلوا فقال يا أمير المؤمنين أين عزب عنك حلم أبي سفيان فقال غيبة مثلك عني من قومي وقد كانت هند بنت زيد بن مخربة الأنصارية وكانت شيعية قالت حين سير بحجر إلى معاوية ترفع أيها القمر المنير ترفع هل ترى حجرا يسير يسير إلى معاوية بن حرب ليقتله كما زعم الخبير تجبرت الجبابر بعد حجر وطاب لها الخورنق والسدير وأصبحت البلاد له محولا كأن لم يحيها يوما مطير ألا يا حجر حجر بني عدي تلقتك السلامة والسرور أخاف عليك ما أردى عديا وشيخا في دمشق له زئير فإن تهلك فكل عميد قوم إلى هلك من الدنيا يصير قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن بن عون عن محمد قال لما أتي بحجر فأمر بقتله قال ادفنوني في ثيابي فإني أبعث مخاصما قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال حدثنا عمير بن قميم قال حدثني غلام لحجر بن عدي الكندي قال قلت لحجر إني رأيت ابنك دخل الخلاء ولم يتوضأ قال ناولني الصحيفة من الكوة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما سمعت علي بن أبي طالب يذكر أن الطهور نصف الايمان وكان ثقة معروفا ولم يرو عن غير علي شيئا

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 6  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست