responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 5  صفحه : 326


بن علي خرج من عند هشام وهو يأخذ شاربه بيده ويفتله ويقول ما أحب الحياة أحد قط إلا ذل ثم مضى فكان وجهه إلى الكوفة فخرج بها ويوسف بن عمر الثقفي عامل لهشام بن عبد الملك على العراق فوجه إلى زيد بن علي من يقاتله فاقتتلوا وتفرق عن زيد من خرج معه ثم قتل وصلب قال سالم فأخبرت هشاما بعد ذلك بما كان قال زيد يوم خرج من عنده فقال ثكلتك أمك ألا كنت أخبرتني بذلك قبل اليوم وما كان يرضيه إنما كانت خمسمائة ألف فكان ذلك أهون علينا مما صار إليه قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا سحبل بن محمد قال ما رأيت أحدا من الخلفاء أكره إليه الدماء ولا أشد عليه من هشام بن عبد الملك ولقد دخله من مقتل زيد بن علي ويحيى بن زيد أمر شديد وقال وددت أني كنت افتديتهما قال أخبرنا محمد بن عمر قال سمعت عبد الرحمن بن أبي الزناد يذكر عن أبيه قال ما كان فيهم أحد أكره إليه الدماء من هشام بن عبد الملك ولقد ثقل عليه خروج زيد بن علي فما كان شئ حتى أتي برأسه وصلب بدنه بالكوفة وولي ذلك يوسف بن عمر في خلافة هشام بن عبد الملك قال محمد بن عمر فلما ظهر ولد العباس عمد عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس إلى هشام بن عبد الملك فأمر به فأخرج من قبره وصلبه وقال هذا بما فعل بزيد بن علي وقتل زيد بن علي رحمه الله يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة عشرين ومائة ويقال اثنتين وعشرين ومائة وكان له يوم قتل اثنتان وأربعون سنة وسمع زيد بن علي من أبيه وروى عن زيد عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وروى عنه بسام الصيرفي وعبد الرحمن بن أبي الزناد وغيرهما

نام کتاب : الطبقات الكبرى - ط دار صادر نویسنده : ابن سعد    جلد : 5  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست