نام کتاب : التاريخ الكبير نویسنده : البخاري جلد : 8 صفحه : 113
أبي بكرة عن أبيه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وهو بالموت فلما شق بصره أغمضه ثم قال ان شق بصره يتبع روحه [1] وان الملائكة يشهدون أهل البيت فيؤمنون على دعائهم، ثم قال اللهم ارفع درجته في المهديين وأخلفه (في عقبه - 2) في الغابرين وأغفر لنا وله رب العالمين. 2389 - نفيع مولى أم سلمة القرشية زوج النبي صلى الله عليه وسلم يعد في أهل الحجاز سمع عثمان وزيد بن ثابت روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن. 2390 - نفيع مولى عبد الله بن مسعود الهذلي روى عنه [3] سليمان بن ميناء. 2391 - نفيع أبودلهمس الحمال [4] روى عنه قرة بن خالد سمع سعيد بن المسيب قوله. 2392 - نفيع أو ابن نفيع الهمداني. [1] هكذا في قط وهو الموافق لما في صحيح مسلم من حديث أم سلمة في هذه القصة ولفظه " ان الروح إذا قبض تبعه البصر " وفيه من حديث أبي هريرة مرفوعا " ألم تروا الانسان إذا مات شخص بصره ؟ قالوا بلى، قال فذلك حين يتبع بصره نفسه " ووقع في صف " ان شقه بصره يتبعه روحه " كذا - ح [2] من صف [3] سقط من صف من هنا إلى قوله " سعيد " في الترجمة الآتية [4] هكذا في كتاب ابن أبي حاتم والثقات والكني للدولابي (1 - 170) وهكذا ضبطه ابن مأكولا في الاكمال ووقع في الاصل - قط " الحمال " كذا - ح. (*)
نام کتاب : التاريخ الكبير نویسنده : البخاري جلد : 8 صفحه : 113